أجرى السفير الإماراتي لدى الكيان الإسرائيلي، محمد الخاجة، زيارة إلى مركز شنايدر، وهو مستشفى الأطفال الوحيد في الكيان لبدء مشاريع طبية مشتركة بين الإمارات والكيان، بحسب ما أعلنه بيان صحفي.
وقالت صحف إسرائيلية إن الإمارات والكيان سيعملان على تعزيز التعاون الطبي عن بعد ومشاركة المعرفة الطبية وفتح البنية التحتية الطبية في الكيان مع واحدةٍ من أحدث حلفائها.
وقال مدير مركز شنايدر، “أفرات بارون هارليف”: نحن في واحدٍ من أكثر المراكز تفرداً من نوعها في الشرق الأوسط للرعاية الشاملة للأطفال، يسعدنا أن ننفذ بالفعل الرؤية لإعطاء كل صبي وفتاة أفضل دواء وأفضل صحة”.
وأضاف أن إمكانات هذا الترويج للرعاية الصحية والطبية بين موظفي المركز الطبي والفرق العاملة في مجال الطب وصحة الطفل في الإمارات هائلة، وبالتالي سيتم تحقيق الحلم المشترك بتحسين صحة الأطفال أينما كانوا”.
ووقع صندوق الصحة الإسرائيلي كلاليت اتفاقية في يونيو مع وزارة الصحة الإماراتية وأكبر شركة تأمين صحي في البلاد، ضمان.
واستضاف هارليف السفير الإماراتي وقدم له والوفد المرافق جولة في أجنحة المستشفى وإلقاء نظرة على المبنى الزجاجي وهو برج في مركز شنايدر سيتم الانتهاء منه خلال العامين المقبلين، بحسب البيان.
وقال السفير: “هؤلاء الأطفال هم تذكير لنا جميعًا بأننا ملتزمون بترك عالم أفضل لهم”.
وأضاف السفير الخاجة أن التطبيع والتعاون الذي تلا ذلك، بما في ذلك في مجال الصحة، سيساعد الأطفال في جميع أنحاء الشرق الأوسط على النمو في واقع يسوده السلام والازدهار والتمتع بالرعاية الطبية الأكثر تقدمًا”.
وليت السفير الإماراتي الذي يفيض بمشاعر الإنسانية على اطفال الغزاة المحتلين ان يخصص ولو اقل من ربع هذا الحنان تجاه اطفال الفلسطينيين الذين لا يألوا الإحتلال جهداً كي يوصلهم الى حافة القبور.
وفي الشهر الماضي، تسبب سفير الإمارات لدى كيان العدو الإسرائيلي محمد الخاجة بإثارة حفيظة مغردين على وسائل التواصل الاجتماعي ودفعهم لإطلاق وسم #الامارات_اليهوديه_المتحده.
وكان السفير المذكور “تلقى البركة” من الزعيم الروحي لحركة شاس المتشددة الحاخام شالوم كوهين في القدس المحتلة، وهو ما اعتبره المغردون “خروجاً عن المنطق والوطنية وأنها خيانة عظمى للأمة الإسلامية”.
وتزايد الغضب في الدول العربية والإسلامية على الدولة الخليجية بعد أن التقى سفيرها في الكيان محمد آل خاجة أول الأحد، مع الزعيم الروحي لحزب شاس اليهودي الحاخام شالوم كوهين.