” خاص”
من افغانستان للجنوب اليمني
القوات الأمريكية تنسحب من افغانستان وقوى الاحتلال الاماراتي تستقبلها في جزيرة سقطرى المُحتلة وفجرا يوم السبت 10يوليو 2021م استقبلت قوات الاحتلال السعودي في مطار عدن القوات الامريكية القادمة من جزيرة سقطرى
حيث أوضحت مصادر استخبارية يمنية أن طائرة نقل عسكرية أمريكية كبيرة أنزلت وحدات عسكرية من الجيش الامريكي يصل قوامها إلى 300 ضابط وجندي معززين بـ 12 طائرة بلاك هوك و30 مدرعة هارفي إضافة إلى 4 أنظمة دفاع جوي نوع باتريوت وغرفة عمليات ميدانية متكاملة وصلت فجر يوم السبت بشكل سري إلى ميناء عدن الجوي
واشارت المصادر إن القوات الأمريكية التي وصلت إلى مطار عدن تعتزم الاستقرار في قاعدة العند الاستراتيجية العسكرية في محافظة لحج
وكانت دفعة من القوات الأمريكية قد وصلت الى مطار عدن في 5 يناير 2020 م والمبرر حماية السفن التجارية والبوارج الحربية الامريكية بالتنسيق مع قوى الاحتلال السعودي في اطار الترتيبات الاحترازية من الرد على عملية اغتيال الشهيد قاسم سليماني .
كما سبق أن أقرت وزارة الدفاع الامريكية منتصف إبريل 2017م أن “أعدادا محدودة من القوات الأمريكية تتواجد فى داخل اليمن٬
وعلى ذات الصعيد وفي وقت سابق ومن الصومال وصلت قوات من المارينز الامريكي الى محافظة شبوة الغنية بالنفط واستقرت في معسكر قوات الاحتلال الامارتي في منشأة بلحاف في شبوة والضبة في حضرموت بعد انسحابها من افغانستان .
3000 امريكي في الجنوب اليمني
الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب وفي إحاطة له لمجلس الكونجرس الامريكي اعلن أنه “أمر بإرسال مجموعة إضافية من قوات الاحتلال الأمريكي الى الجنوب بمبرر مكافحة الارهاب والتطرف في مدن الجنوب واعلنت حينها مصادر مُقربه من قوات الاحتلال الاماراتي السعودي ان امريكا تهدف الى نشر 3000 من قواتها في الجنوب وكانت القوات الامريكية قد انسحبت من اليمن بعد ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر 2014م .
بريطانيا في المهرة واليهود في باب المندب والجزر
اعلن السفير البريطاني قبل اسابيع مايكل آرون عن تواجد قوات بريطانية في محافظة المهرة المُحتلة من السعودية وبرر ذلك لمكافحة الارهاب وفي وقت سابق اعلن عن تواجد ضباط وجنود وافراد صهاينة في جزر سقطرى وميئون وباب المندب بعد ان قامت قوى الاحتلال الاماراتي ببناء وتشييد وتهيئة بنى تحتية وقواعد عسكرية لقوى الاحتلال الصهيوني الامريكي في مواقع استراتيجية عسكرية على الساحل الجنوبي وجزر سقطرى وميئون وباب المندب وقاعدة العند لحج ومدينة عدن وفي المحافظات الجنوبية الغنية بالنفط في شبوة وحضرموت والمهرة .
بحيرة عسكرية مغلقة لواشنطن و تل ابيب ولندن
امريكا وتل ابيب وبريطانيا وبنشر قوات عسكرية لهم في المواقع الاستراتيجية العسكرية في البحر العربي والساحل الجنوبي وساحل البحر الاحمر الغربي وباب المندب والمخا والخوخة وميئون وسقطرى اضافة الى وجود قواعد عسكرية لهم في الخليج قطر والبحرين والكويت وسلطنة عمان والسعودية والامارات حتى البحر المتوسط تركيا وشرق البحر الاحمر جيبوتي والصومال وارتيريا واثيوبيا
بهدف جعل المنطقة بحيرة عسكرية مُغلقه ومن يسيطر على البحار في زمن الحرب يتحكم بالوطن العربي وينفذ المشروع الصهيوني بالقرن 21 الميلادي تماما كما فعل الاستعمار البريطاني والفرنسي في مطلع القرن ال 20 الميلادي ولاتنسى القوى الصهيونية من احتلال الحافظات الغنية بالنفط والغاز لحرمان الشعب اليمني من موارده النفطية للامعان في الحصار الاقتصادي وبالتجويع والحرب معا يتم تركيع الشعوب و تمرير مشروع بني صهيون المتجدد كل مائة عام .
المشهد اليمني الاول
المحرر السياسي
11يوليو 2021م