Home أخبار وتقارير المشهد العسكري وسط معارك شرسة.. الجيش واللجان يسيطران على مناطق استراتيجية في البيضاء تطل على لحج وعدد من قيادات المرتزقة والتكفيريين يتجرعون التفاح المُر

وسط معارك شرسة.. الجيش واللجان يسيطران على مناطق استراتيجية في البيضاء تطل على لحج وعدد من قيادات المرتزقة والتكفيريين يتجرعون التفاح المُر

0
وسط معارك شرسة.. الجيش واللجان يسيطران على مناطق استراتيجية في البيضاء تطل على لحج وعدد من قيادات المرتزقة والتكفيريين يتجرعون التفاح المُر
الجيش واللجان هزائم البيضاء تفجر حرب “اللعنات”

واصل الجيش واللجان الشعبية، اليوم السبت، تقدمها باتجاه المناطق المطلة على مناطق يافع بمحافظة لحج جنوب اليمن.

وقالت مصادر محلية في محافظة البيضاء ، إن قوات الجيش واللجان الشعبية شنت هجوم عسكري باتجاه معاقل تنظيم القاعدة في الأطراف الغربية لمديرية الزاهر، تمكنت بعد معارك شرسة بين الطرفين، من تطهير مناطق استراتيجية جديدة أبرزها جبال “المحصن” و”الغول” و”مذسي” وجبل “سوداء غراب” وقرى “آل برمان” ومنطقة “عينة” اخر عزل الزاهر المحادة لجبل “الحد” في يافع.

يأتي ذلك بعد يوم واحد من تطهير الجيش واللجان الشعبية لقرية “الضحاكي”، وجبل “الحبج” وجبل “كساد” الاستراتيجي والمطل على معسكر مليشيا “المجلس الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات في منطقة العبر.

المصادر أكدت، أن الانتصارات الأخيرة التي حققها الجيش واللجان الشعبية غرب مديرية الزاهر مكنهم من فرض السيطرة الكاملة على كافة المناطق المطلة على مناطق يافع بمحافظة لحج، الأمر الذي أربك الميليشيات التابعة للإمارات.

وعلى صعيد أخر، كثف طيران العدوان من غاراته باتجاه مواقع المجاهدين في منطقة “كيدان”، في محاولة منه لوقف نزيف عناصر القاعدة ورفع معنويات مقاتلي التنظيم الإرهابي المنهارة في معركة الزاهر.

كبار التكفيريين يعترف بالخسارة

وبدوره اعترف “التكفيري عامر الحميقاني، ناطق ما تسمى “مقاومة آل حميقان” التابعة لقوات تحالف العدوان، في سلسلة تغريدات على موقع “تويتر”، بخسارة القاعدة لمواقعها في الجردي وكساد غرب مديرية الزاهر.

وبرر الحميقاني انتكاسات القاعدة في الزاهر، قائلاً: ” وبعد أن قتل رجال مقاومة آل حميقان العشرات واحرقت الأطقم والمدرعات حققت المليشيا بعض التقدم وإستعادة بعض المواقع التي حررتها المقاومة”.

وأكد الحميقاني، أن حجم خساره القاعدة كانت كبيرة، قائلاً: “لكن ستستمر المقاومة بفضل لله ثم الرجال هذا حال المعارك كر وفر قدمنا قافلة من الشهداء والجرحى دفاعاً عن أرضنا وكرامتنا ولن ننكسر رغم عدم تكافؤ القوة البشريه والعتاد”.

التفاح المُر

لقى عدد من قيادات وافراد مرتزقة العدوان والقاعدة وداعش مصرعهم في جبهة البيضاء خلال الـ24 ساعة الماضيه.

 

وبحسب مصادر محلية واخرى إعلامية، عرف من بين القتلى :-

1- الداعشي /سعيد بن حسين الوليدي الحسني-قائد ميداني للتنظيم ابين
2- الخائن ملازم اول سلفي تكفيري /محمد عبدالله احمد اليافعي-اللواء الثالث عمالقه
3 ـ الداعشي ابراهيم محمد عبدالله الحميقاني-تنظيم البيضاء
4ـ الداعشي / ارسلان صالح قاسم-تنظيم الضالع
5ـ المرتزق / صالح احمد عوض الحميقاني

6ـ المرتزق / صالح حسين حقفة ـ ابين
7ـ المرتزق/ صالح عبد الله الحاج الحميقاني
8ـ المرتزق/ عبدالله احمد شليل
9- السلفي التكفيري/ عبدالعزيز محمد شيخ صالح علي-اللواءالثامن عمالقة -ابين
10ـ سلفي تكفيري /عادل عبدالله صالح عبدالله القوانص-اللواءالثامن عمالقة -ابين
11- الداعشي/ علاء سليمان اللحجي- تنظيم لحج
12- الداعشي / حمدعبدالله العابسي-تنظيم مارب

خطوط تماس تترقب الانفجار

وبالتزامن مع ذلك، تشهد مديرية ذي ناعم مناوشات بين الجيش واللجان من جهة وعناصر القاعدة والمرتزقة من جهة أخرى وإطلاق نار بشكل متقطع، حيث لم تتحرّك المعارك، بشكل كبير إلى الآن.

وعلى صعيد الوضع العسكري في جبهة ناطع الواقعة مع حدود محافظة شبوة، لا تزال الأوضاع فيها تشهد هدوء حذر.

يأتي ذلك، بعد دعوات من القيادات العسكرية لتحالف العدوان للعناصر الإرهابية بالتصعيد العسكري في جبهة ناطع للتخفيف من وطأة الهزيمة العسكرية في الزاهر والصومعة، إلا أن القاعدة باتت تتخوف من تجرع مرارة نفس المصير الذي تجرعته في الزاهر والصومعة.