اعترفت “حركة مايسمى بـ جهاد القاعدة” التابعة لتنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب، بدعم ومشاركة قوات التحالف السعودي في القتال إلى جانبها في معارك الصومعة والزاهر بمحافظة البيضاء وسط اليمن.
وقال بيان صادر عن “القاعدة في جزيرة العرب ـ ولاية البيضاء” : “استبشر المجاهدون في قاعدة الجهاد الإسلامي بمن أتوا إليه للرباط صفاً واحداً لنصرة المجاهدين وإعلاء راية التوحيد ضد الحركة الصفوية في اليمن لتكون الانطلاقة الأولى من أرض البطولة في ولاية البيضاء”.
واعتبر بيان القاعدة، معركة البيضاء” تمهيدا للمعركة الكبرى لتطهير كامل جزيرة العرب من المجوس والصفويين”. حسب ما ورد في البيان الذي اتهم من وصفها بـ”أدوات الإمارات” بالخيانة والتسبب في هزيمة البيضاء.
واتهم البيان، من اسماها “دولة الكفر الإماراتية وأذنابها بخيانة عناصر التنظيم” مما تسبب في هزيمة عناصر القاعـدة وقوات التحالف للمعركة في جبهتي الصومعة والزاهر بمحافظة البيضاء، قائلاً: “لقد استبسل المجاهدون في ملحمة البيضاء قبل أن تفوح رائحة الخيانة ممن أحسن مجاهدي القاعدة الظن فيهم وممن اعتقدنا أن عدونا وهدفنا واحد، لنتفاجأ أن أبعاد السياسة الخبيثة لدولة الكفر الإماراتية وأذنابها ممن قدموا من الساحل الغربي والمحافظات الجنوبية، وقفت وراء انتصار عدونا في الصومعة والزاهر بولاية البيضاء”. على حد قول البيان.
ويعد هذا البيان اعترافاً صريحاً من قبل القاعدة، بوجود التنسيق والتعاون بين التنظيمات الإرهابية في اليمن، والتحالف. مما يضع الولايات المتحدة ـ القائد الفعلي لتحالف الحرب على اليمن ـ في موقف حرج أمام المجتمع الدولي، بفضح مواقف واشنطن المتناقضة تجاه التنظيمات الإرهابية، والتي تثبت الوقائع أن الأمريكيين يستخدمون الإرهاب لخدمة سياسة الهيمنة الأمريكية في الشرق الأوسط والعالم.
المصدر: الواقع السعودي