سعرت هزائم البيضاء، الخميس، حرب جديدة بين فصائل المرتزقة ما ينذر بنقل المعركة إلى هذه المحافظة التي ظلت حكرا على الإصلاح والقاعدة وأصبح الأن للإمارات موطئ قدم.
وتبادل قيادات إعلامية في حزب الإصلاح التكفيري وأخرى تنظر لطارق عفاش “اللعنات” .. واتهم احمد الشلفي مراسل قناة الجزيرة والقيادي في حزب الإصلاح المرتزق طارق صالح بالخيانة، مشيرا في تغريدة على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي إلى أن أي معركة تدخل فيها من وصفها بـ”روح طارق الملعونة” لم تكن معركة نصر وانما معركة خيانة وبيع لحسابه الخاص.
في المقابل، قال، كمال الخوذاني، ابرز صانعي سياسة طارق عفاش الإعلامية ، إن الناس ستظل تلعن وزير دفاع المرتزقة المقدشي والخائن علي محسن بفعل موقفهما من معارك البيـضاء في تأكيد للاتهامات لعلي محسن والمقدشي برفض تحريك محور البيضاء المتواجد في منطقة قانية القريبة من ساحة المواجهات.
وتعد هذه المعركة امتدادا لمعارك محتدمة بين الطرفين بدأت مع انطلاق معركة البيـضاء بمحاولة كل طرف ادعاء مشاركته في المعركة مع بث مزاعم الانتصارات، وهي أصلا محاولة من كل طرف لتحميل الثاني تداعيات الهزيمة الأخيرة مع حسم الجيش واللجان الشعبية للمعركة بالسيطرة على مديرية الزاهر ابرز المناطق التي ادعت فصائل مرتزقة التحالف السيطرة عليها.