اعتبر إعلاميون وصحفيون يمنيون وعرب، القضية الفلسطينية قضية الأمة الإسلامية ومسؤولية تحريرها تقع على الجميع.. مؤكدين أن القدس والمسجد الأقصى مقدسات إسلامية على الأمة سرعة تحريرها من دنس الصهاينة الغاصبين.
وطالب المشاركون في مؤتمر الإعلام المقاوم “وحدة الموقف وإستراتيجية المواجهة” الذي نظمته وزارة الإعلام واتحاد الإعلاميين اليمنيين اليوم الأربعاء، بصنعاء، بمشاركة إعلاميين من فلسطين ولبنان, عبر الفيديو، طالبوا بالمضي في تكريس المعادلة الإقليمية “المنطقة مقابل القدس” التي أطلقها أمين عام حزب الله حسن نصر الله.
كما اعتبر المشاركون في بيان ختامي عن المؤتمر، الكيان الصهيوني عدواً مطلقاً للأمة لا يمتلك أي صفة قانونية أو إنسانية أو سياسية، بل هو كيان إرهابي يجب توجيه المعركة باتجاهه.. مشددين على تجريم التطبيع وأشكال العلاقات مع العدو الصهيوني باعتبارها خيانة للأمة وولاء للعدو وضرورة توعية الشعوب بحقيقة وسياسة التضليل والخداع الأمريكي.
أكد البيان وحدة الموقف، واستراتيجية المواجهة” الذي عقد اليوم في العاصمة صنعاء، أن القضية الفلسطينية قضية الأمة الإسلامية ومسؤولية تحريرها تقع على الجميع.
ولفت البيان في محوره الاول المتعلق بوحدة الموقف إلى أن القدس والمسجد الأقصى مقدسات إسلامية على الأمة سرعة تحريرها من دنس الصهاينة الغاصبين، داعيا الى المضي في تكريس المعادلة الإقليمية “المنطقة مقابل القدس” التي أطلقها أمين عام حزب الله حسن نصر الله من خلال استراتيجية تكفل صناعة وعي عام بالمعادلة وبالمسؤولية الملقاة على عاتق الشعوب، وذلك بالبناء على مخرجات اللقاء الإعلامي الذي عقد في بيروت خلال اليومين الماضيين واستنادا إلى المضامين التي تضمنتها كلمة السيد حسن نصر الله.
ودعا البيان إلى توحيد المصطلحات في توصيف جريمة التطبيع والعمل على إدانة المطبعين وفضح جرمهم مع الالتزام بالمقاطعة الشاملة للعدو الصهيوني كسلاح يجب تفعيلة، مؤكدا على ضرورة إطلاق حملة إعلامية مشتركة لمقاطعة البضائع الصهيونية والأمريكية، يتم فيها التوعية بقائمة البضائع والمنتجات الصهيونية والأمريكية، والتأكيد على منع استيرادها، وتوعية شعوب الأمة حول خطورة التعامل مع المنتجات الصهيونية، ولتوعية التجار بتجريم وتحريم التعامل مع العدو الصهيوني وتحريم التطبيع والتعامل مع شركاته.
وحث البيان على اهمية التصدي للتضليل والتزييف والخداع الأمريكي، وتوعية الشعوب بحقيقة أمريكا وسياساتها الخبيثة، والتعاطي مع أمريكا باعتبارها الشيطان الأكبر ومصدر الخطر على الأمة، والعمل على رفع حالة السخط الشعبي ضد أمريكا من خلال كشف جرائمها بحق الشعوب، وفضح سياساتها وتعرية نهبها، وبما يصنع لدى الشعوب ثقافة عالية تحصنها من التبعية لأمريكا.
واعتبر البيان القرصنة والاختراقات الأمريكية على مواقع الوكالات الإخبارية التابعة لاتحاد القنوات والإذاعات الإسلامية، استمراراً للحرب الأمريكية الشاملة على وسائل الإعلام والصحافة الحرة.
ودعا الى تطوير الأداء الإعلامي من خلال فتح مجالات جديدة للتعاون في تبادل الخبرات والمعارف والامكانات، وفتح آفاق للتدريب والتأهيل المتبادل في مختلف المجالات.
ولفت البيان في محوره الاول المتعلق بوحدة الموقف إلى أن القدس والمسجد الأقصى مقدسات إسلامية على الأمة سرعة تحريرها من دنس الصهاينة الغاصبين، داعيا الى المضي في تكريس المعادلة الإقليمية “المنطقة مقابل القدس” التي أطلقها أمين عام حزب الله حسن نصر الله من خلال استراتيجية تكفل صناعة وعي عام بالمعادلة وبالمسؤولية الملقاة على عاتق الشعوب، وذلك بالبناء على مخرجات اللقاء الإعلامي الذي عقد في بيروت خلال اليومين الماضيين واستنادا إلى المضامين التي تضمنتها كلمة السيد حسن نصر الله.
ودعا البيان إلى توحيد المصطلحات في توصيف جريمة التطبيع والعمل على إدانة المطبعين وفضح جرمهم مع الالتزام بالمقاطعة الشاملة للعدو الصهيوني كسلاح يجب تفعيلة، مؤكدا على ضرورة إطلاق حملة إعلامية مشتركة لمقاطعة البضائع الصهيونية والأمريكية، يتم فيها التوعية بقائمة البضائع والمنتجات الصهيونية والأمريكية، والتأكيد على منع استيرادها، وتوعية شعوب الأمة حول خطورة التعامل مع المنتجات الصهيونية، ولتوعية التجار بتجريم وتحريم التعامل مع العدو الصهيوني وتحريم التطبيع والتعامل مع شركاته.
وحث البيان على اهمية التصدي للتضليل والتزييف والخداع الأمريكي، وتوعية الشعوب بحقيقة أمريكا وسياساتها الخبيثة، والتعاطي مع أمريكا باعتبارها الشيطان الأكبر ومصدر الخطر على الأمة، والعمل على رفع حالة السخط الشعبي ضد أمريكا من خلال كشف جرائمها بحق الشعوب، وفضح سياساتها وتعرية نهبها، وبما يصنع لدى الشعوب ثقافة عالية تحصنها من التبعية لأمريكا.
ودعا البيان إلى توحيد المصطلحات في توصيف جريمة التطبيع والعمل على إدانة المطبعين وفضح جرمهم مع الالتزام بالمقاطعة الشاملة للعدو الصهيوني كسلاح يجب تفعيلة بإطلاق حملة إعلامية لمقاطعة بضائعه والبضائع الأمريكية.
وفي محور إستراتيجية المواجهة، حث المشاركون على تطوير آليات التنسيق والاتصال بين وسائل الإعلام المقاوم وصياغة سياسة إعلامية توحد المصطلحات وتحدد أولويات الخطاب الإعلامي والقضايا الواجب العمل عليها.
وطالب البيان بوضع خطط وآليات لمواكبة أي تطورات عسكرية في سياق المعادلة الإقليمية “القدس مقابل الحرب الإقليمية”.
واعتبر المشاركون في المؤتمر، القرصنة والاختراقات الأمريكية على مواقع الوكالات الإخبارية التابعة لاتحاد القنوات والإذاعات الإسلامية، استمراراً للحرب الأمريكية الشاملة على وسائل الإعلام والصحافة الحرة.
وفي افتتاح المؤتمر أكد وزير الإعلام ضيف الله الشامي أن انعقاد المؤتمر يجسد وحدة الكلمة وتأسيس إعلام مقاوم .. لافتا إلى ما بات يمثله الإعلام اليمني من أيقونة للصمود في وجه آلة الإعلامي الغربي المضلل.
وقال “ندشن مرحلة جديدة من الإعلام المقاوم كوننا جزء لا يتجزأ من محور المقاومة”.
وأضاف الشامي ” إن استهداف المواقع الإعلامية للمقاومة دليل على فاعليتها في التصدي لآلة الحرب والعدوان الإجرامية، وعوامل القوة لدينا هي في الموقف الذي يسطره أبطال المعارك وصدق الكلمة في تقارير وبرامج الإعلام المقاوم في اليمن”.
وطالب الوزير الشامي الإعلام في محور المقاومة بتبني إستراتيجية إعلامية موحدة ترفع من قيم المبادئ المرتكز عليها .. داعياً إلى أن يكون هناك إعلام وإستراتيجية مشتركة يدعم فيها إعلام المقاومة بعضه بعضاً وتكن فلسطين وتحرير الأقصى من الكيان الغاصب قضيته المركزية.
واستمع المشاركون في المؤتمر إلى كلمات مرئية مسجلة لممثلي إعلام المقاومة في فلسطين ولبنان تحدث فيها وكيل الأمين لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية ناصر أخضر وأحمد زغبر عن كتلة الصحفي الفلسطيني ومسئول التواصل الاجتماعي في حزب الله اللبناني حسين رحال، أكدوا ضرورة المزيد من التنسيق والإبداع من أجل الوصول إلى جمهور أوسع.
وحدد المتحدثون العرب مظاهر العدوانية ضد البلدان الإسلامية ومحور المقاومة بالذات في مجموعة مظاهر منها الكيان الصهيوني والعدوان التكفيري والأنظمة العميلة للعدو الأمريكي.
واستعرضوا تجربة الإعلام الفلسطيني المقاوم، خاصة في تصديه مؤخراً ضمن معركة سيف القدس رغم استهداف الكيان الصهيوني للمرافق والمقار الإعلامية في غزة والاغتيالات الممنهجة للكثير من الشخصيات الإعلامية الفلسطينية.
بدوره لفت مذيع قناة اليمن اليوم محمد منصور في كلمة الإعلاميين اليمنيين إلى تصدي الإعلام الوطني لأكاذيب إعلام تحالف العدوان وهجمته الشرسة على اليمن واليمنيين.
وفنّد ادعاءات آل سعود باستهداف الجيش واللجان الشعبية للمدنيين في السعودية، متحدياً إعلامهم الإتيان ولو بصورة واحدة لأي ضحايا مدنيين في المملكة في حين غاراتهم أزهقت أرواح أكثر من أربعة آلاف طفل يمني.
وناقش المؤتمر مجموعة محاور ركزت على “المعركة الإعلامية وضرورة توحيد الرؤية حول معادلة القدس”، وأولويات الخطاب الإعلامي وسبل تطوير الأداء الإعلامي وفق إستراتيجية موحدة” ومواجهة التطبيع وتفعيل المقاطعة الشاملة والتصدي للتضليل والدعايات المضادة”.
شارك في المؤتمر “اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية، كتلة الصحفي الفلسطيني، العلاقات الإعلامية بحزب الله اللبناني، مؤسسات إعلامية وصحفية يمنية، ونخبة من الأدباء والكتاب والصحفيين اليمنيين”.