أوضح رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام أن أمريكا أعلنت عند بدء الاعتداء الأخير على بعض مديريات محافظة البيضاء أنها تساند تلك العمليات وتقف إلى جانب من وصفتهم بمقاتلي (الحكومة الشرعية) بالرغم من أن أولئك المقاتلين هم من عناصر القاعدة وداعش.
وبين عبدالسلام في تغريدة له على منصة “توتير” اليوم الخميس أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت قبل أيام قليلة قالت أنها سئمت من دعوة أنصار الله وحكومة الانقاذ الوطني بصنعاء للسلام والاستجابة للحل السياسي ، لكنها في لحظة فارقة إذا بها تغير في خطابها السابق (التكتيكي المخادع) وتكشف عن موقفها (الاستراتيجي الثابت) إلا أنها وبعد هزيمتهم ستغير في خطابها وسنسمع خلال الايام القليلة القادمة كيف ستعود لحالتها السابقه وستطالبنا بالاستجابة للسلام وتطلب وقفاً لاطلاق النار وتقول أننا من يعرقل السلام في اليمن !!
وأضاف: تنكشف السياسة الامريكية المخادعة أمام أي تحول ميداني وتظهر على حقيقتها حين يكون الأمر يسير في صالحها وعندما يتراجع عناصرها وعملاءها تسارع لتغيير الخطاب ليس استجابة لواقع حقيقي وإنما للخداع لترتيب أوراق أخرى.
وخاطب المخدوعين الذين يقولون لماذا لا تستجيبوا لدعوات السلام بقوله لهم: لو أن أمريكا صادقة في دعواها لأوقفت الحرب والحصار في غضون يوم واحد ولكنها غير جادة وإنما تستخدم تكتيكات في مسار إستمرارية العدوان والحصار ليستمر بطرق مختلفه مثل ترتيب اعتداء جديد ولملمة صفوف مرتزقة وتجهيزات لممارسة عدوان آخر.
وأكد محمد عبدالسلام أنه ما إن يصلوا إلى قناعة تامة بوقف العدوان على اليمن وفك الحصار على شعبه العظيم فلن يتوقف شعبنا في مواجهة المعتدين من الغزاة والمحتلين وأذيالهم من الخونة والمرتزقة مستعيناً بالله ومتوكلاً عليه جل شأنه.