انتكاسة مدوية لمجاميع تنظيمات داعـ.ش والقاعـ.دة التكفيرية في جبهات البيضاء.. “مصرع واصابة أعداد كبيرة وانهيارات واسعة في صفوفهم”

834
التكفيرية قتلى القاعدة وداعس في البيضاء
التكفيرية قتلى القاعدة وداعس في البيضاء

عقب فضيحة استعانة أمريكا والمرتـ.زقة بتنظيمات داعـ.ش والقاعـ.دة التكفيرية في محافظة البيضاء وتبني هجمات التنظيمات التكفيرية بمحافظة البيضاء، تعرضت المجاميع التكفيرية لانتكاسة مدوية أثر مصرع واصابة أعداد كبيرة منهم وتراجعهم في عدد من المناطق التي كانوا قد تقدموا إليها بفعل الاندفاعة الكبيرة لتحقيق أي إنجاز يخفف من وطأة اقتراب الجيش واللجان من محافظة مأرب أكبر معاقل قوى العدوان في اليمن.

وأكدت مصادر قبلية تمكن الجيش واللجان الشعبية مسنودة بأبناء القبائل من محافظة البيضاء من استعادة السيطرة على مواقع القربة والشبكة وآل يزيد التابعة لمديرية الزاهر، والتي كانت قد تقدمت فيها مجاميع التكفير المسنودة بطيران العدوان الأمريكي السعودي.

ولفتت إلى تعرض مجاميع التكفير لعمليات إلتفاف نوعية ستكبدهم خسائر فادحة في العدد والعتاد، مشيرةً إلى وقوع أعداد كبيرة من مرتزقة العدوان بين قتلى وجرحى.

ضربة قاصمة للتكفيريين عقب مصرع قائدهم

وأشارت المصادر إلى مصرع القائد الميداني لجبهة الزاهر وهو من قام بقيادة زحوف مجاميع التكفيـر التكفيري المدعو “صالح احمد بلسن الحميقاني”، ويعتبر المذكور أحد أخطر قيادات القاعدة.

وأضافت المصادر أن من بين قتلى التكفيريين “شاكر محمد علوان الحميقاني، وجمال حسين صالح الحميقاني، وعبدالله علي البرماني الحميقاني، وعبدالرحمن سالم بن عطية العتيقي العولقي”، بالإضافة إلى أكثر من 25 تكفيري ومنافق لقوا مصرعهم خلال الساعات القليلة الماضية.

وأكدت المصادر القبلية حدوث إنهيارات واسعة في صفوف التكفيريين، عقب مقتل قائدهم الذي شكلت خسارته ضربة قاصمة لقوى العدوان ومجاميع التكفير.

وكان قد لقي مصرعه كلا من القيادي التكفيري “أبو حذيفة العزاني” أحد من يسمون أمراء التنظيم في المحافظة، في معركة شكلت حرجاً كبيراً لواشنطن التي تزعم قيادة توجهات للسلام وإيقاف العدوان والحصار.

شعار زائف للسلام

إلى ذلك أكد ناطق حكومة الإنقاذ الوطني وزير الإعلام ضيف الله الشامي، أن شعار السلام الزائف الذي تتستر خلفه دول العدوان وعلى رأسها أمريكا ليس سوى يافطة للخداع ووسيلة لتنفيذ أجندتها في قمع الشعوب والسيطرة عليها.

وأوضح ناطق الحكومة أن العملية العسكرية التصعيدية في مديرية الزاهر بمحافظة البيضاء التي أعلنت عنها حكومة العملاء والخونة بشكل رسمي وأطلقت عليها اسم “النجم الثاقب” تقف خلفها وتديرها أمريكا التي تدعي حرصها على السلام في اليمن كذبا وزورا.

كما أكد أن هذه العملية تكشف تبني دول تحالف العدوان مجمل العمليات الإجرامية التي تمارسها القاعدة وداعش في مختلف محافظات الجمهورية اليمنية بشكل عام وفي محافظة البيضاء على وجه الخصوص، والتي تمكن الجيش واللجان الشعبية من مواجهتها وتطهير أغلب المناطق التي كانت تمثل معاقل رئيسية لها في اليمن والمنطقة”.

وأشار إلى أن هذا التصعيد يأتي في الوقت الذي تتحدث فيه دول تحالف العدوان الأمريكي السعودي على اليمن ومرتزقتهم بأن صنعاء تعمل على إعاقة عملية السلام، وهذا ما يزيدهم فضيحة إلى فضائحهم المتكررة في الخداع والتضليل على الرأي العالمي.