أكد الأمين العام لحزب الله آ̲ل̲س̲ي̲د̲ حسن نصرالله أن إعلام محور المقاومة شريك أساسي في صناعة الانتصارات وحفظها.
وقال آ̲ل̲س̲ي̲د̲ نصرالله في كلمته خلال افتتاح مؤتمر تجديد الخطاب الاعلامي وإدارة المواجهة إن إعلام محور المقاومة لم يغطي الانتصار فحسب، بل شارك في صنعه وحفظه.
خطابنا الإعلامي “فلسطين”
وأضاف أن الخطاب الإعلامي الذي يجب أن نجدده هو في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والهيمنة الأمريكية أي مواجهة المشروعين الأمريكي والاسرائيلي في المنطقة.
وبين أن الخطاب الإعلامي في محور المقاومة يستند إلى حق شعب فلسطين بأرضه وسوريا بجولانها، موضحا أن من أهم نقاط قوة إعلام محور المقاومة هي الصدق في نقل الخبر والوقائع والحقائق؛ مشيرا إلى أن اليوم في كيان العدو يصدقون اعلام المقاومة أكثر مما يصدقون قادتهم بسبب صدق وسائل إعلام محور المقاومة.
وقال إن في هذه المواجهة لا يجوز تفكيك ساحات المواجهة؛ مشيرا ً إلى ان الكيان الصهيوني مرهون بوجوده وتكبره للمساندة الأمريكية.
ولفت إلى أن الهيمنة الأمريكية حولت كل الامكانات في المنطقة لمصلحة العدو الإسرائيلي.
وأوضح آ̲ل̲س̲ي̲د̲ نصر الله أن القوات الأمريكية اليوم هي قوات احتلال في العراق وكذلك في شرق الفرات؛ مشيرا إلى أن إعلام المقاومة يستند لانتصارات محوره وفرضه قواعد الاشتباك على الإسرائيلي والأمريكي.
عناصر قوة المقاومة
وقال: نحن لا نبالغ في أهدافنا وهذا من أهم عناصر قوة المقاومة، وعندما نتحدث عن إزالة الكيان الغاصب من الوجود نحن لا نتحدث فقط عن ذلك، ونعرف نقاط ضعف العدو لننفذ منها إلى الانتصار عليه.
ولفت إلى أن الهيمنة الأمريكية هي الأخطر، لأنها قائمة على سلب القرار ونهب الخيرات وفرض الأنظمة ومنع شعوبنا من تقرير مصيرها.
وأضاف أنه لا يمكن تحرير فلسطين بمعزل عن مواجهة الهيمنة الأمريكية في المنطقة لأن هذه الهيمنة حولت جيوش المنطقة إلى هياكل فارغة.
وأوضح آ̲ل̲س̲ي̲د̲ حسن نصرالله أن كل مجزرة يرتكبها جيش العدو هي مجزرة أمريكية كما هي مجزرة إسرائيلية.
وقال إن معركة سيف القدس جعلت القدس أقرب من أي وقت مضى.
وتابع أن مما يستند عليه إعلام محور المقاومة هو القاعدة الشعبية الجماهيرية العريضة في العالم العربي والإسلامي.
مواجهة التضليل
وتسأل آ̲ل̲س̲ي̲د̲ حسن نصرالله: هل كان العدو سيغلق المواقع الالكترونية لإعلام محور المقاومة لو لم يكن لها دور فاعل ومؤثر؟
وتابع قائلا: نحن نخوض اليوم معركة مواجهة التضليل الإعلامي والكذب والتزييف والخداع.
وأضاف: في الوقت الذي كان يتحدث فيه الفلسطينيون عن انتصارهم في معركة سيف القدس وباعتراف العالم والصهاينة، كانت بعض الفضائيات العربية تقدم صورة الهزيمة.
ودعا وسائل الإعلام في محور المقاومة للمساعدة إلى تكريس معادلة الحرب الاقليمية مقابل القدس، واعتبره مشروع جاد وحقيقي.