كشفت مصادر سياسية عن خلافات محتدمة بين الحاكم الفعلي للمناطق المحتلة السفير السعودي محمد آل الجابر, ورئيس مايسمى بالمجلس الانتقالي المرتزق عيدروس الزبيدي, بشأن شروط عودة حكومة الفار هادي إلى مدينة عدن.
وقالت المصادر أن السفير آل الجابر, طلب من المرتزق عيدروس الزبيدي مغادرة عدن بحجة تهيئة الأجواء لعمل حكومة المنافقين, وان بقاء الزبيدي من شأنه عرقلة تنفيذ إتفاق الرياض.
واضافت المصادر ان السفير السعودي يطالب ايضا بمغادرة عدد من قيادات مايسمى بالانتقالي, بينهم القيادي البارز المرتزق شلال شايع لذات المبررات. واشارت إلى أن البيان السعودي الذي هاجم الانتقالي جاء بعد الخلافات الكبيرة بين آل الجابر وعيدروس الزبيدي.
وكانت قوات حزب الإصلاح ومجاميع من تنظيم القاعدة وبدعم سعودي قد سيطرت على مدينة لودر في أبين بعد ساعات من صدور بيان الحكومة السعودية الذي اتهم الانتقالي بافشال التوافق الاخير في مفاوضات الرياض واستمرار التصعيد العسكري والاعلامي والسياسي, واصدار قرارات تعيين جديدة.
في حين أرسلت قوات الانتقالي تعزيزات عسكرية تضم دبابات ومدرعات ومدافع الى خطوط التماس شرقي مدينة زنجبار، في مؤشر على تصاعد التوتر الذي ينذر بصدام عسكري جديد.