علّق عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، على الأنباء التي تحدثت عن تعيين مبعوث جديد للأمم المتحدة إلى اليمن، مؤكّـداً أن تغييرَ الشخصيات لن يساعدَ في الوصول إلى سلام حقيقي، ما لم يتم تغييرُ السياسة الداعمة للعدوان والحصار، التي يتبناها مجلس الأمن والأمم المتحدة.
وقال الحوثي، أمس في تغريدة على تويتر: إن “أي مبعوث جديد لا يمكنه كسر الجليد في ظل سياسة ومنهج دعم العدوان واستمرار الحصار”. وأَضَـافَ أن على مجلس الأمن والأمم المتحدة تغيير هذه السياسة والانتقال إلى دعم السلام الحقيقي والجاد.
على مجلس الامن والامم المتحدة تغيير سياستهم من دعم التحالف الأمريكي البريطاني السعودي الاماراتي وحلفائه
الى دعم سلام حقيقي هذه هي الخطوة الجادة
فلن ياتي اي مبعوث جديد بجديد ولا يمكنه كسر الجليد مادام وسياسة دعم العدوان واستمرار الحصار هي منهجهم وشعارهم السائد— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) July 3, 2021
وكانت مصادر إعلامية قد تحدثت خلال الساعات الماضية عن تعيين مبعوث أممي جديد إلى اليمن خلفاً للبريطاني مارتن غريفيث، الذي تبنى بشكل واضح مواقف دول العدوان والولايات المتحدة وانخرط معها في سلوك “الابتزاز” بالملف الإنساني، لمطالبة صنعاء بالاستسلام.
ويؤكّد تصريح محمد علي الحوثي أن موقف صنعاء لن يتغير بخصوص متطلبات السلام الفعلي، وخُصُوصاً ضرورة الفصل بين الملف الإنساني والملفات العسكرية والسياسية.