ألقت الشرطة الأمريكية في ولاية ماساتشوسيتس القبض على 11 مسلحا، بعد مواجهة استمرت لعدة ساعات منذ فجر يوم أمس السبت.
وبدأت المواجهة على أحد الحواجز المرورية لشرطة الولاية المرتبطة بالطرق السريعة، ليتضح لاحقا أن هؤلاء الرجال كانوا يرتدون سترات عسكرية مزودة بكاميرات مراقبة، ويحملون في الوقت نفسه بنادق قتالية ومسدسات.
وفشلت الشرطه المريكية في القبض على جميع المسلحين، حيث فر بعض المسلحين لاحقا إلى الغابات المحاذية لبلدتي ويكفيليد وريدينغ، وكان طُلب من الأهالي البقاء في منازلهم وعدم الخروج منها لحين انتهاء المواجهة.
وقال المسلحون إنهم كانوا يتجهون إلى ولاية رود آيلاند للتدريب، وفقا لما صدر عن الشرطة التي أوضحت لاحقا أن المشتبه بهم رفضوا تقديم أي أوراق ثبوتية لتراخيص متعلقة بسياراتهم أو أسلحتهم.
اللافت في الأمر، أن بيان الشرطة أضاف أن هؤلاء المسلحين “يبدو أنهم ينتمون لجماعة لا تقر ولا تعترف بالقوانين الأمريكية”، من دون أي تفاصيل إضافية توضح معنى هذا الكلام أو دلالاته.
وفي الوقت الذي يردد فيه الأمريكيون في كل حديث لهم عن السلام والإستقرار، ينتشر الإرهاب والجريمة في أمريكا بصورة فضيعة، دون القضاء عليه أو حتى الحد منه.