توعدت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الاماراتي والتي تسيطر على مدينة عدن جنوب اليمن بالرد والانتقام للمعارك الاخيرة التي شهدتها مدينة لودر بمحافظة أبين.
واكدت في بيان لها أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الأحداث التي شهدتها مدينة لودر بمحافظة أبين معتبرة أن سيطرة مليشيا الاصلاح المدعومة من الاحتلال السعودي على لودر، يعد خرقاً فاضحاً لما يسمى اتفاق الرياض.
ياتي هذا في الوقت الذي تتواصل فيه الاتهامات المتبادلة بشأن الاشتباكات والمعارك الاخيرة في أبين وسط تحشيدات مستمرة من الجانبين لاستئناف القتال. وأكدت مصادر محلية قيام الانتقالي بالدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة الى خطوط التماس شرق مدينة زنجبار مركز محافظة أبين، ما ينذر بتجدد المعارك العسكرية من جديد.
ووفق المصادر فإن تعزيزات مليشيا الانتقالي تعد الأكبر منذ اعلان السعودية الفصل بين قوات المرتزقة من الطرفين في ديسمبر الماضي، ضمت دبابات ومدافع ومدرعات، ووصلت إلى منطقة الشيخ سالم في خطوط النار السابقة مع مليشيا الاصلاح المتمركزة في قرن الكلاسي ومدينة شقرة الساحلية.