تم تعيين السويدي “هانس جوردنبرج”، مبعوثا أمميا جديدا الى اليمن، وذلك خلفا للبريطاني مارتن غريفث الذي فشل في مهمته التي وكلت اليه.
ويعتبرهانس جوردنبرج، المبعوث الأممي الرابع الى اليمن، منذ بدء العدوان على اليمن وحتى يومنا هذا، فقد كان الأول الدبلوماسي المغربي جمال بن عمر، ثم تبعه الدبلوماسي الموريتاني اسماعيل ولد الشيخ، ، وتلاه الدبلوماسي البريطاني مارتن غريفيث.
ومن أعمال المبعوث الأممي الجديد جوردنبرج، ترأسه إدارة الخليج بوزارة الخارجية السويدية في ستوكهولم.
وكان عمل دبلوماسيا في شؤون الشرق الأوسط وحل النزاعات، وعمل في عدة مناصب دبلوماسية في القاهرة والقدس وبروكسل.
وترأس جوردنبرج، مجموعة عمل الشرق الأوسط والخليج التابعة للمجلس الأوروبي خلال رئاسة السويد للاتحاد الأوروبي في عام 2009م.
وكان جوردـنبرج عضوا بحزب العمال الديمقراطي الاجتماعي السويدي، وهي احد الاحزاب المعادية للانظمة الخليجية، وأحد اهم الاحزاب التي سعت لايقاف تصدير الاسلحة السويدية للسعوديه.
وكان “جوردنبرج” في عمله صديقا مقربا لوزيرة الخارجية السويدية “مارجو والستروم”، وأحد اكبر المدافعين عن تصريحاتها النارية ضد السعودية عندما قالت: “السعودية هي من تدعم الإرهاب الإسلامي في الشرق الأوسط والعالم”.
ولا توجد مواقف مبشرة لهذا المبعوث حول اليمن، فقد كانت تصريحاته الاخيرة حول اليمن قبل أسبوعين في مؤتمرا حواريا بإسبانيا، حيث قال “يجب نسيان حيثيات عام 2015 لحل الازمة في اليمن”.!! وذلك في إشارة له عن قرار (2216) الذي أصدره مجلس الأمن تحت الفصل السابع والذي يعتبر حكومة صنعاء انقلابا!!