بالوثائق سيف ذهبي والملايين تورد للبنك الحكومي للصالح العام وهي للحمدي شخصيا.. وهادي يورد لبنك تجاري ولحسابه الشخصي وهي منحة لليمن والبنك العائلي الاسلامي يتلكأ بتوريد المبلغ للصالح العام وبحكم القضاء.
“خاص”
عام الهدايا 76م قبل عام القتل 77م
حصل موقع المشهد اليمني الأول على صور 5 وثائق ومحضر تسليم، توضح حصول رئيس مجلس القيادة المقدم/ إبراهيم محمد الحمدي على هدايا ذهب وشيكات بملايين الدولارات والريالات اليمنية من دول عربية وصديقة والرئيس الحمدي يستدعي مدير خزينة القوات المسلحة اليمنية المقدم / علي علي الهادي لاستلامها والمقدم علي الهادي يحرر سند استلام وبصيغة متواضعة وليست رسمية يقول فيها :”استلمت من الولد المقدم إبراهيم الحمدي مبلغ وقدرة (…..) وتم توريده للبنك المركزي وقيد في حساب القوات المسلحة اليمنية للصالح العام”.
لوحظ ان كل المساعدات الشخصية المرصودة حدثت في عام 1976م، والحمدي يوردها للصالح العام ولايستفيد منها شخصيا والمجرمين يغتالون الحمدي في العام التالي 11 اكتوبر 1977م، فهذا النوع من الشرفاء لم يتم ترويضه بالهدايا والمساعدات الشخصية والعزومات ومجالس القات، لذلك هذا النوع النزيهة الشريف المخلص غير مرغوب ومرحب به عند منافقي الداخل والاقليم السعودي وبقيادة خلفية لتل ابيب واشنطن لندن باريس موسكو.
فكان اغتيال الرئيس الشهيد في 11اكتوبر 1977م، ومن كان ينهب اليمن ويهرب الأموال للخارج ويكنزها في بنوك اليهود والنصاري وبعشرات المليارات وتستثمر لمصلحة تل ابيب واشنطن مرحب به وليحكم 33 سنة وصلاحيته تنتهي في مطلع القرن 21، ومبشرا بالأيادي الامينة تأتي من بعده التي مهدت لوضع ما اسماه هادي باليمن الجديد.
ومنها جزئية مخصصة لامتداد صالح بجمهورية طارق واحمد علي كحراس في باب المندب لتل ابيب واشنطن بالقرن 21 الميلادي كتمزيق للوطن والشعب وبغطاء شرعية الايادي الامينة الخائن هادي الناهب لمنحة مالية لليمن لم تورد للبنك المركزي صنعاء عام 2012 بل وردها لبنك تجاري عائلي وبحساب شخصي والمتضرر الشعب والمستفيد عائلة تجارية والخائن هادي.
ولذلك يتم اغتيال الشرفاء والبقاء على الخونة والحفاظ على سلالاتهم في المشهد السياسي كسلالات موالية للخارج بفطرة الجينات الوراثية الخائنة بينما ذرية الصالحين من الشرفاء يتم محاربتهم وتهميشهم واقصائهم فهم بذرة طيبة تخالف أفعال الشجرة الخبيثة.
الوثيقة الأولى
بتأريخ 27فبراير 1976م، وبمبلغ مليون دولار امريكي من أمريكا باسم الحمدي شخصيا والموردة لصالح القوات المسلحة اليمنية وبسند استلام من مدير خزينة القوات المسلحة اليمنية علي الهادي.
الوثيقة الثانية
بتاريخ 8 مارس 1976م من العراق باسم الحمدي ومحافظ البنك المركزي يورد للبنك ويبلغ الاخ الرئيس الحمدي بذلك.
الوثيقة الثالثة
بتاريخ 12 يونيو 1976م، افادة من مدير خزينة القوات المسلحة المقدم علي الهادي بانه تم تقييد مبلغ وقدرة 50 مليون ريال لصالح القوات المسلحة اليمنية وهي مساعدات من الدول العربية والصديقة للحمدي شخصيا.
الوثيقة الرابعة
28اغسطس 1976م، وبمبلغ مليون دولار امريكي من امريكا باسم الحمدي شخصيا وعلي الهادي يستلم من الولد الحمدي ويورد للبنك المركزي حساب القوات المسلحة اليمنية.
الوثيقة الخامسة
بتاريخ 17اغسطس 1976م، 6 مليون دولار من الامارات باسم الحمدي شخصيا وعلي الهادي يستلم من الولد الحمدي ويورد للبنك في حساب القوات المسلحة اليمنية.
محضر استلام السيف الذهبي
بتاريخ 6 اكتوبر 1976م حرر محضر استلام هدايا شخصية للحمدي وتسليمها لمدير المتحف الوطني اليمني الاخ / احمد محرم بموجب تكليف من رئيس مجلس القيادة المقدم / ابراهيم الحمدي حيث تسلم المتحف مايلي:
1- سيف من الذهب مطرز باللجين.
2- عسيب بخنجره من الذهب ومحزم بحلقة من الذهب.
رصيد شعبي للحمدي ورصيد بنكي للخونة
بغض النظر عن رسالة النيابة الجزائية المتخصصة لمحافظ البنك المركزي صنعاء بخصوص تنفيذ الحكم القضائي بمصادرة اموال الخائن بالريال اليمني والريال السعودي وتوريدها للبنك المركزي صنعاء للصالح العام وعما ستؤول له الامور في ظل تلكؤ البنك التجاري العائلي الاسلامي عن تنفيذ الحكم نتسائل لمذا رؤساء مابعد الحمدي لايوردو اموال المنح للبنك الحكومي اليمني ويفضلون توريدها لبنوك عائلية تجارية بالداخل او بنوك اليهود والنصاري بالخارج.
وهم من يتغنون بالوطنية والتأسلم والجمهوية والشرعية فتلك بحد ذاتها تهمة بالخيانة العظمي بغض النظر عن مقدار المبالغ والتي لو تم استثمارها باليمن وتوريدها للبنك المركزي لانتعش الاقتصاد اليمني وتوفرت فرص وظائف والعملة الوطنية تساوي بالصرف الدولار خلال 40عام تقريبا من حكم صالح واياديه الامينه الذين سرقو جزء من تاريخ اليمني وعمر جيل كامل من الشعب اليمني.
بينما الحمدي خلال 4 سنوات حقق ماحقق من طفرة في تاريخ اليمن السياسي والاقتصادي من انجازات فاستحق رصيد شعبي خالد وطيب الذكر والعكس صحيح حقق الخونة ارصدة خيالية من اوراق البنكنوت وبعددها لعنات التاريخ والشعب تلاحقهم حتى يوم القيامة.
النهيق لا يجعل الظالم مظلوم والمظلوم ظالما
مع كل اجراء لدولة المجلس السياسي صنعاء بالحق العام، يخرج علينا الاعلام الصهيوني الناطق بالعبرية ومرتزقة العدوان لاظهار لظالم مظلوم وضحية ياحرام ومسكين بينما المظلوم والضحية هو الجاني ولاعجب ولا استغراب في ظل عدالة واشنطن تل ابيب ومن دار في فلكهما والعاقبة للمتقين.
قال المنافقين: اين الراتب ياحوثي.
ونقول للمنافقين: فتشوا عن ارصدة الخونه في بنوك العائلات التجارية بالداخل وبنوك اليهود ونصارى الغرب المتوحش بالخارج.
ناهيك عن العقارات والاستثمارات في لندن وعواصم خيانة التطبيع والعدوان.
_________
المشهد اليمني الأول
المحرر السياسي
30 يونيو 2021م