اغتيال المحامي هشام العبسي في تعز المُحتلة والقتلة احرار ومرتكبي الاعتداء على المحامي قطيش في قفص العدالة والمنافقين بالصمت تجاه جرائم تعز المُحتلة

380
طالبة تعز اغتيال المحامي هشام العبسي في تعز المُحتلة والقتلة احرار ومرتكبي الاعتداء على المحامي قطيش في قفص العدالة والمنافقين بالصمت تجاه جرائم تعز المُحتلة
اغتيال المحامي هشام العبسي في تعز المُحتلة والقتلة احرار ومرتكبي الاعتداء على المحامي قطيش في قفص العدالة والمنافقين بالصمت تجاه جرائم تعز المُحتلة

مساء يوم امس 27 يونيو2021م وبعد خروج المحامي هشام عبدالباري هزاع العبسي من المستشفى الجمهوري في تعز وبدون سابق انذار مسلحين ملثمين على متن دراجة نارية يطلقون النار على المحامي هشام امام بقالة البرعي في حارة الجمهوري واردوه قتيلا ولاذوا بالفرار.

ومنذُ بداية العدوان على اليمن، انتشرت مجاميع مسلحة تابعة للعدوان وسيطرت على اجزاء من محافظة تعز والتي تشهد حوادث قتل واختطافات واغتصابات شبه يومية مع نهب اراضي وانفلات امني ومظاهرات جياع وضد الفساد المُتفشي عيني عينك وبالمقابل.

وأعلن الإعلام الأمني – صنعاء، اليوم، أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على مرتكبي جريمة الاعتداء على المحامي “وضاح يحيى مرشد قطيش” بعد ساعات من وقوعها.

وقال الإعلام الأمني نقلا عن شرطة العاصمة، إن الأشخاص الآتية أسمائهم: “فؤاد أحمد مرشد قطيش، عبدالرحمن أحمد مرشد قطيش، مراد أحمد مرشد قطيش، بكيل صقر حزام محمد سابحة”، انهالوا بالضرب على أبن عمهم المحامي “وضاح” قرب محكمة غرب الأمانة حتى أغمي عليه، ونقله بعدها للمستشفى.

وجاء التعرف على المتهمين من خلال تسجيلات كاميرات المراقبة جوار بهارات ياسين، حيث ترجع الشرطة سبب الأعتداء نتيجة “خلاف على ميراث في قضية منظورة لدى المحكمة”.

والعجيب والغريب بالامر ان مثقفي السفارات وناشطي حقوق العدوان المرتزقة وقنوات الفتن العبرية لايغطون حوادث القتل المُنظم في تعز والمحافظات المُحتلة بنفس سعار تغطيتهم لجريمة جنائية ما وقعت في صنعاء والجناة في قفص العدالة بصنعاءولا غريم للمغدورين في المحافظات المُحتلة.

انه سلوك المفسدين بالارض بالصمت عن الافساد في مساحة ما وبالمقابل تضخيم حدث ما في منطقة اخرى ليس للاصلاح بل لاثارة الفتن والنعرات العنصرية ولتصبح كل الجغرافيا فتن وفوضى وتناحر داخلي ليسيطر المُحتل الخارجي على الداخل بسياسة فرق تسد الاستعمارية لنهب الخيرات والتمزيق والتقسيم. وبادوات محلية باعت نفسها بالدولار والريال السعودي.