خونة الاوطان وعملاء الامريكان ومرتزقة الاصفر الرنان ومهما طال زمن الاحتلال والوصاية مصيرهم للخسران والذل والهوان وليس اخرهم خونة افغانستان
حيث قال مسؤول بارز بالإدارة الأمريكية إن إدارة الرئيس جو بايدن تكثف الاستعدادات لبدء نقل عشرات الآلاف من الخونة الذين وصفهم بالمترجمين الأفغـان وغيرهم ممن عملوا مع القوات الأمريكية خلال الحرب إلى دول أخرى ” الشتات الخالد للخوان ”
واضاف المسؤول إن وتيرة وضع الخطط تسارعت في الأيام الأخيرة لنقل هؤلاء الافغان وعائلاتهم وهم الذين ساعدوا الأمريكيين خلال الحرب التي استمرت 20 عاما تقريبا إلى دول أخرى أو أراض أمريكية خلال النظر في طلباتهم.
واردف المسؤول الامريكي قائلا :بشرط عدم الكشف عن هويته أن البيت الأبيض بدأ أمس الأربعاء في إطلاع النواب على الخطوط العريضة لتلك الخطط.
ومع اقتراب رحيل قوات الغزو والاحتلال الأمريكية وحلف شمال الأطلسي موعدا نهائيا في 11 سبتمبر المقبل عن أفغـانستان، واجهت إدارة بايدن ضغوطا متزايدة من النواب والمحاربين القدامى وغيرهم لإجلاء آلاف الخونة الافغان الذين عملوا كمترجمين أو الذين ساعدوا في العمليات العسكرية الأمريكية هناك في العقدين الماضيين.
وقال النائب الجمهوري، بيتر ميجير، خلال جلسة استماع في مجلس النواب الأسبوع الماضي: “لدينا التزام أخلاقي بحماية حلفائنا الشجعان الذين يعرضون حياتهم للخطر من أجلنا، ونحن نعمل منذ شهور لإشراك الإدارة والعمل على وضع خطة “.
وعلى الرغم من الدعم غير العادي من الحزبين في الكونغرس، لم تصرح الإدارة علنا بدعمها للإجلاء.
وذلك يعني ان المُحتل الامريكي حتى الآن لم يقرر بعد اجلاء عملائه المرتزقه الذين يضربون اخماس في اسداس اما الشتات والهوان والعار الخالد واما مواجهة مصير غير سار مع طالبان التكفير الوهابي وهو تكرار لمصير خونة فيتنام لمصير الخونة في جنوب لبنان عام 2000م لمصير الخونة في جنوب اليمن عام 1967م وهو نفس مصير خونة اليمن 2015- 2021م.
المصدر: “أسوشيتد برس”.