نفى نائب وزير الخارجية حسيـن العزي، اليوم الثلاثاء، ادعاءات ما تسمى القوات المشتركة بشأن اكتشاف شبكة ألغام بحرية حول جزر حنيش تابعة للجيش واللجان الشعبية.
وقال حسيـن العزي في تصريح لوكالة سبأ: ”أعلنت ما تسمى قيادة القوات المشتركة في 9 يونيو الجاري، عن اكتشافها شبكة ألغام بحرية حول جزر حنيش وادعت كذباً أنها تتبع قواتنا واصفة هذه الأكذوبة بالإنجاز الكبير وأنها بذلك قد أسدت للملاحة البحرية معروفاً غير مسبوق”. وأضاف “بعد التدقيق وفحص ما أظهروه من صور تبين أنها لم تكن شبكة ألغام وإنما عبارة عن عوامات خاصة لرصد الطقس تتبع مؤسسة شوم SHOM الفرنسية”.
وأكد حسيـن العزي أن من يسمون أنفسهم بالقوات المشتركة هم في الواقع عبارة عن لفيف من المرتزقة الفاشلين والفاسدين الذين لا يمكن التعويل على ما يصدر عنهم باعتبارهم معروفين لدى كل أبناء الشعب اليمني بالكذب والزيف والادعاء الفارغ لهثاً وراء بعض الفتات الرخيص. وأشار إلى أن الصورة التي يحاول هؤلاء الأقزام تقديمها عن الجيش واللجان الشعبية ليست صورتنا أبداً.
وذكّر نائب وزير الخارجية، الجميع بأن التحالف ومرتزقته قد ارتكبوا من الحصار وحجز السفن المرخصة وأعمال القرصنة والإضرار بالشعب اليمني وحرمانه من الوقود والغذاء والدواء ما يعطي الجيش واللجان الشعبية كل الحق في تحويل البحر الأحمر إلى جحيم.
وتابع “لكننا لم نفعل ذلك لأننا نحترم مصالح الشعوب ولذلك فإن كل الفضل في سلامة الملاحة البحرية ـ إلى حد الآن- يعود فقط لصنعاء والصبر الذي تعتصم به، مشددا على أن “هذا ما يجب أن يدركه جميع شعوب وحكومات العالم”.