نظم أطفال محافظة الحديدة اليوم الأحد، مسيرة ووقفة أمام مكتب الأمم المتحدة بالمحافظة تنديدا بقرار أمينها العام إدراج أنصار الله ضمن قائمة منتهكي حقوق الأطفال.
ورفع الأطفال اللافتات ورددوا الشعارات الرافضة والمنددة بتخاذل الأمم المتحدة وإخراج السعودية قاتلة الأطفال من قائمة منتهكي حقوق الطفولة.
وألقيت في المسيرة والوقفة العديد من الكلمات والقصائد استنكرت جرائم العدوان الأمريكي السعودي بحق الطفولة في اليمن، وطالبت الأمم المتحدة بمعاقبة قتلة أطفال اليمن وفلسطين.
وأدان بيان صدر عن المسيرة والوقفة القرار الذي صنف الشعب اليمني وأنصار الله ضمن اللائحة السوداء لمنتهكي حقوق الطفولة، في الوقت الذي تتماهي فيه الأمم المتحدة مع العدوان منذ أكثر من ست سنوات شهدت قتل وانتهاك حقوق الأطفال في تجاوز لكل الأعراف والمواثيق والمعاهدات وقيم الإنسانية.
واعتبر البيان الذي ألقي باللغتين العربية والإنجليزية ، أن دول العدوان والأمم المتحدة شريكتان في كل الجرائم التي ترتكب بحق الطفولة في اليمن.
وطالب البيان بإدراج تحالف العدوان في قائمة منتهكي حقوق الطفولة وإدانة جرائمه بحق أطفال اليمن والضغط لإنهائها وتقديم مرتكبيها للعدالة لينالوا حزاءهم العادل والرادع.
وفي ختام الوقفة والمسيرة ، وفي مشهد تمثيلي ساخر، قدم أطفال الحديدة مبالغ مالية لأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي يتاجر بدماء أطفال اليمن.