” خاص”
ضربات متوالية للشعب الإيراني
الاقبال على الانتخابات ونجاحها واعتراف المرشحين بهزيمتهم في كفة وفوز المرشح السيد ابراهيم رئيسي في كفة اخرى انها الضربة المزدوجة الاولى للشعب الإيراني على جبين الوجوة الكالحة فنسبة الاقبال 47% ورئيسي يفوز باصوات 62% من اصوات الناخبين والوجوه تزداد سواد وقتامه فاليوم رئيس وزراء الكيان العبري نفثالي بينيت يصف انتخاب رئيسي بأنه “جرس إنذار أخير”
حيث نقل موقع “واينت” الإخباري عن رئيس وزراء الكيان نفتالي بينيت وصفه اليوم الأحد انتخاب إبراهيم رئيسي رئيسا لإيران بأنه “جرس إنذار أخير” للعالم.
وقال بينيت إنه “آخر نداء للاستيقاظ” للعالم لتجنب اتفاق نووي جديد وبالامس قالت وسائل اعلام صهيونية: ” ان انتخاب رئيسي لايبقي امام الكيان سوى اعداد خطط لمهاجمة النووي الإيراني ”
كما ان خارجية الكيان وصفت رئيسي بانة اكثر رؤساء ايران تطرفا حتى الآن وان انتخابه يوضح نوايا ايران الخبيثة الحقيقية وينبغي ان يثير ذلك قلقا كبيرا لدى المجتمع الدولي ”
اما الخارجية الامريكية قالت:
“ناسف لحرمان الايرانيين من عملية انتخابية حرة ونزيهة ” بينما التزمت الرجعية السعودية الصمت حتى الآن فالشرعية حسب تحالف الظالمين يجب ان تمرعبر واشنطن تل ابيب ولاشرعية لاى رئيس لاياتي عبر تل ابيب واشنطن حتى ولو انتخب شعبيا ومن يرضى عنه تحالف اليهود ونصارى الغرب المتوحش هو شرعية حتى ولو لم ينتخبهم الشعب مثل سلالات بني سعود وبني نهيان الامارات وبني خليفة في قطر والبحرين فهم شرعية بالوراثة طالما تل ابيب وواشنطن هم اولياء الامر .
لكمات نوعية للشعب الإيراني .
إن ينتخب الشعب الإيراني المُحاصر المرشح ابراهيم رئيسي وهو على لائحة العقوبات الامريكية منذ عام 2019م فتلك لكمة نوعية خاصة لامريكا.
إن ينتخب الشعب الإيراني في زمن خيانات التطبيع وماسمي بسلام ابرهام المدعوم عالميا شخص من اهل البيت الكرام يؤمن بأن العداء للكيان الصهيوني هو عداء ايماني هو عقيدة دينية وإن دعم المقاومة لاجتثاث هذا الكيان هو فرض وواجب ديني فتلك جرعات ايمانية مباركة في زمن تأسلم امريكا وبناتها.
إن ينتخب الشعب الإيراني قاضي مشهور بمكافحة الفساد الداخلي وبمنهج إن قوة ايران الخارجية تنبع بالاساس من قوة ايران الداخلية فتلك صحوة قل نظيرها في الامة الاسلامية والوطن العربي .
حكومة ثورية لمكافحة الفساد
تعهد الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي بتشكيل حكومة مزدهرة وثورية ومناهضة للفساد، مؤكدا أنه سيتحرك نحو توسيع العدالة باعتبارها المهمة المركزية حيث يرى رئيسي أن حل عدد من الملفات الخارجية يكون من الداخل، حيث يقول “ إن من يعتقدون أن مشكلات البلاد يمكن حلّها بالمفاوضات، مخطئون. حينما نعمل بعزم في أي مجال، سيتراجع العدو ويصاب باليأس” وبالسياسة الخارجية ينتهج رئيسي موقفا مناهضا للعدوان على اليمن،
حيث دعا السعودية في مقابلة تلفزيونية على قناة الكوثر إلى “ترك الشعب اليمني لتقرير مصيره بنفسه”، وطالبها بـ”عدم فرض حلول على الشعوب في اليمن أو في سوريا أو العراق وتركها لتقرر مصيرها بنفسها”.
وأكد رئيسي ترحيبه، بأي”مفاوضات تشارك فيها السعودية ودول المنطقة من أجل إيجاد حلول سياسية” واشار رئيسي بأنه سيعزز علاقة إيران بالعرب،ومع واشنطن يرى رئيسي أن العلاقة مع واشنطن والغرب يجب أن تكون على أسس جديدة محورها قوة إيران.
برقيات تهاني ثورية للرئيس الثوري.
انهالت برقيات التهاني للرئيس الايراني المُنتخب ابراهيم رئيسي وبخطابين دبلوماسي كلاسيكي في مثل هذه المناسبات وهناك برقيات بخطاب ثوري وكأني بها ترسم ملامح السياسة الخارجية للسيد الرئيس ابراهيم رئيسي ومنها:
برقية سيد المقاومة اللبنانية السيد / حسن نصر الله يحفظة الله حيث ورد فيها :“فوزكم أحيا آمال الشعب الإيراني وشعوب منطقتنا بالمستقبل وبالقدرة على مواجهة التحديات والصعاب والتغلب عليها من خلال رئاستكم الثورية وجهودكم المخلصة وفي ظل قيادة سماحة الإمام القائد السيد الخامنئي وإرشاداته الحكيمة والملهمة”.
اما برقية رئيس المجلس السياسي الاعلى باليمن
مهدي المشاط يحميه الله جاء فيها : “نجاح العملية الانتخابية في إيران انتصاراً لمبادئ الثورة الإسلامية الإيرانية، وترسيخاً لخيار مواجهة المشروع الصهيوأميركي”،
وجاء في برقية الرئيس السوري بشار الاسد مايلي : ” نتمنى لكم النجاح والتوفيق في مسؤلياتكم الجديدة واستكمال نهج الثورة الإسلامية في قيادة مسيرة بلادكم نحو المزيد من الازدهار والتقدم في جميع المجالات ”
ووصف الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل في برقية التهنئة ايران بالجمهورية الاسلامية الشقيقة حيث قال :“تهانينا القلبية للرئيس المنتخب للجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة… نتمنى لكم النجاح في مهامكم”
وجاء في تغريدة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو مايلي :”سوف نستمر متحدين في العمل من أجل السلام وتعزيز أواصر التعاون والأخوة “.
أما رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، وفي برقية التهنئة وصف فوز رئيسي بالفوز التاريخي في الانتخابات “.
انظمة الخليج تهنئ والرياض صامته
سلطنة عمان والامارات والكويت وقطر بعثت ببرقيات تهاني دبلوماسية بينما البحرين والرياض بالصمت حتى الآن وتوالت البرقيات من العراق وتركيا وروسيا واذربيجان وارمينيا ومن حركات المقاومة الفلسطينية والعراقية .
واضافة لردود الفعل المتوحشة من امريكا وتل ابيب كان لافتا موقف ماتسمى العفو الدولية الداعيةالى التحقيق مع مرشح فائز بالرئاسة بالانتخاب الشعبي المباشر وكأنة استخفاف بشعب كامل وتزعم العفو الدولية بان إبراهيم رئيسي متهم بجرائم ضد الإنسانية وكإن جرائم العدو الصهيوني والسعودي بقتل الاطفال فقط هي مطالب شعبية وانسانية وشرعية عند العفو الدولية والامم المتحدة.
دبلوماسية الشيخ مُستمرة في الوقت بدل الضائع .
وزير خارجية الشيخ الدبلوماسي محمد جواد ظريف قال :”مفاوضات فيينا تجري بشكل جيد وقد نصل إلى اتفاق قبل أغسطس وفي ذات السياق ابدى ظريف عن استعداد بلاده لارسال سفير ايراني الى الرياض لتطبيع العلاقات الدبلوماسية بين طهران والرياض كنهج دبلوماسي لماتبقى من اسابيع حكم الشيخ الدبلوماسي حسن روحاني ومن جانب آخر نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مساعدين لبايدن قولهم :
” حان الوقت للتوصل إلى اتفاق مع إيران فالأسابيع التي تسبق تنصيب إبراهيم رئيسي نافذة فريدة للتوصل لاتفاق نهائي ”
وقد نرى عودة سريعة لامريكا للاتفاق النووي واعادة الاوضاع في المنطقة الى ماقبل الربيع العبري .والخيار الثاني لمابعد 3 اغسطس 2021م وبنهج ثوري وحقبة جديدة من المواجهة مع اعداء الانسانية والامة الاسلامية والوطن العربي وبزخم اكبر واكثر مما سبق .
ثمانية رؤساء بعد ثورة الخميني
8 رؤساء للجمهورية الاسلامية الايرانية بعد الاطاحة بالنظام الملكي العائلي لاسرة رضا بهلوي حليف الغرب الاستعماري الامبريالي بريطانيا امريكا وصديق تل ابيب والاخ الحميم لبني سعود الرجعية السعودية فسقط الشاة الخائن بثورة الامام الخميني الشعبية في فبراير 1979م وكانت اول انتخابات رئاسية ايرانية عقدت في 25يناير 1980م وفاز بها :
1- ابو الحسن بني صدر”فبراير 1980م -يونيو 1981م”
ونظرا لمواقفه المتذبذبه تجاة القضايا المصيرية التي واجهت الثورة الاسلامية الإيرانية من الداخل والخارج البرلمان يحجب الثقة عنه والمظاهرات الشعبية الثورية تطالب بالقاء القبض عليه ومحاكمته والامام الخميني يعزله وبثياب النساء يهرب بني صدر الى فرنسا .
2- محمد علي رجائي ” يونيو 1981م – 30 اغسطس 1981م ” اغتيال بحقيبة مفخخة في مكتبه رئاسة الجمهورية من قبل عصابة خلق .
3- علي الخامنئي رئيسا للجمهورية لدورتين انتخابيتين ” 1980م – يوليو 1989م.
في عام 1981 نجا علي الخامنئي من عملية اغتيال تعرض لها اثناء القائه كلمة في مسجد ابوذر الغفاري في طهران لكنه تعرض لاصابة مستديمة في الكتف وشلل في اليد اليمنى.
بعد وفاة الامام الخميني 1989م انتخب علي الخامنئي قائدا للجمهورية الاسلامية الإيرانية من قبل مجلس خبراء القيادة لتجرى انتخابات رئاسية مُبكرة
4- اكبر هاشمي رفسنجاني” 1989 – 1997م
دورتين انتخابيتين
5- محمد خاتمي ” 1997- 2005م ”
دورتين انتخابيتين
6- محمود احمدي نجاد ” 2005- 2013م
دورتين انتخابيتين
7- حسن روحاني ” 4اغسطس 2013 – 3 اغسطس 2021م ”
دورتين انتخابيتين لقب بالشيخ الدبلوماسي كونه عالم الدين الوحيد في الفريق النووي الإيراني المفاوض مع الغرب حيث تم تعيينه عام 2003م وفي عهده تم التوقيع على الاتفاق النووي مع الدول الست في يونيو عام 2015 في مدينة لوزان السويسرية بعد 12سنة من المفاوضات وبعدها تم رفع العقوبات الاقتصادية عن ايران والاعتراف بدخول ايران النادي النووي السلمي وترامب يلغي الاتفاق في عام 1918م وبعقوبات اقتصادية اكثر توحشا والرئيس الامريكي بايدن يعود للمفاوضات وماتبقي من ولاية الرئيس الشيخ الدبلوماسي روحاني اسابيع حتى 3 اغسطس القادم فهل يستعيد روحاني لقبه الشيخ الدبلوماسي أم ينتقل الملف النووي للخلف الرئيس السيد ابراهيم رئيسي وبحقبة ثورية جديدة مُختلفة عن السلف حسن روحاني.
8- ابراهيم رئيسي ” اغسطس 2021م – اغسطس 2025″
السيد إبراهيم رئيسي سيرة ذاتية
ولد عام 1960 في حي نوغان بمدينة مشهد المقدسة ومن اهل بيت رسول الرحمة للعالمين محمدصلّ الله عليه وآله وسلم .
حائز على شهادة دكتوراه في الفقه الإسلامي. مساعد النائب العام في طهران ولم يتجاوز عمره 25 عاما.
عام 1981م تولى منصب المدعي العام في مدينة خرج و منصب مدعي عام مدينة همدان أيضاً جامعاً بين المنصبين.
1985 تولى منصب نائب المدعي العام للعاصمة طهران.
1988م عضو في “لجنة الموت”.
1989 تولى منصب المدعي العام للعاصمة طهران
2006 عضواً في “مجلس خبراء القيادة”.
2008م تولى منصب نائب رئيس مجلس خبراء القيادة .
2004- 2014 م تولى منصب النائب الاول لرئيس السلطة القضائية
2014 تولى منصب المدعى العام في إيران
2016 تولى إدارة مؤسسة الإمام الرضا في مشهد.
2017م خاض الانتخابات الرئاسية وخسرها امام حسن روحاني
2019 تولى منصب رئيس السلطة القضائية في البلاد .
يونيو2021م وزير الداخلية يعلن فوز المرشح ابراهيم رئيسي برئاسة الجمهورية الاسلامية الإيرانية من اول دورة انتخابية وبنسبة 62% من اصوات الناخبين والمرشحين المنافسين يهنئون رئيسي بالفوز.
6 اسابيع والوساىل تختلف والغاية نفسها
نعم هي6 اسابيع تفصلنا عن دبلوماسية الشيخ الرئيس وكما كنت قبل ربيع اخوان تل ابيب وواشنطن وخريف دواعش الرياض تل ابيب اوحقبة ثورية جديدة ومواجهة عسكرية مع قوى الشر واقصر الطرق اجتثاث تل ابيب من الجذور باقل التكاليف وبزمن اقل مما توقعه ويتوقعه البعض وكل الطرق والوسائل سالكه نحو الغاية والهدف يافا والجليل وعكا والقدس والمسجد الاقصى وقبة الصخرة المشرفة ولا ولن تكون هناك نكبة ثانية يابني صهيون .
بل تحرير وخراب ثالث للمفسدين بالارض
وكل الطرق ستنتهي في تل ابيب .
المشهد اليمني الاول
المحرر السياسي
20 يونيو 2021م