نشر موقع أمريكي حكومي تفاصيل فضيحة جديدة للمملكة العربية السعودية عبر بحثها عن مقاول أجنبي لتدريب قوات الدفاع الجوي في الحرس الوطني السعودي.
وشارك موقع sam.gov للمشتريات الحكومية الأمريكية إعلانًا يُفيد بأن الحرس الوطني السعودي يبحث عن خدمات دعم وتدريب الطيران.
وقال الموقع إن السعودية تسعى من وراء الإعلان لتحصيل عقد مبيعات عسكرية أجنبية لجميع طائرات SANG الدوارة وخدمات الدفاع الجوي.
وذكر أن الرياض تفتش عن التدريب والدعم لهذه الطائرات بيوليو 2022، على أن تبدأ العمليات من أكتوبر 2022.
وأوضح الإعلان: “هذا الجهد هو جزء لا يتجزأ من عملية التحديث، والتي تغطي جميع عناصر ومهام ووظائف وزارة الحرس الوطني”.
وبين أن “الهدف النهائي للبرنامج هو التطوير داخل قوات الدفاع الجوي للقدرة على بدء ودعم المنظمات والأنظمة العسكرية الحديثة من جانب واحد”.
وتوقعت الحكومة السعودية التعاقد مع جهة واحدة، ومن المقرر أن يكون لمدة سنة أساس واحدة، مع إمكانية تجديده 4 مرات لمدة عام واحد في كل مرة.
وأصدر قائد القيادة الوسطى الأمريكية الجنرال كينيث ماكينزي تصريحات جديدة حول الدفاع الجوية للمملكة العربية السعودية، وتأتي تصريحاته في الوقت الذي تواصل فيه القوات المسلحة اليمنية شن هجمات مسلحة على أراضي السعودية رداً على العدوان والحصار السعودي المتواصل على اليمن.
وتنفذ القوات المسلحة اليمنية الموالية لحكومة الإنقاذ الوطني في صنعاء هجمات بشكل شبه يومي بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة في العمق السعودي
وقال الجنرال ماكينزي إننا نواصل العمل مع السعودية لتطوير دفاعهم الجوي والصاروخي وهذه أولوية بالنسبة لنا، وذكر أن “السعودية ترغب بحل سياسي للأزمة اليمنية والحوثيون غير مستعدين لاغتنام الفرصة”.
وزعمت إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن أنها أوقفت دعمها للحرب على اليمن التي تقودها الرياض، في حين أكدت أنها ستواصل دعم المملكة في التصدي للهجمات التي تصاعدت مؤخرا.
ونجحت هجمات القوات المسلحة اليمنية في إصابة أهداف حساسة بعمق السعودية بينها قصور لحكام الرياض إضافة إلى منشآت اقتصادية.