أفادت تقارير إعلامية أن السودان غير راضٍ عن التطورات بعد تطبيع العلاقات مع كيان العدو الإسرائيلي.
وعلى الرغم من تطبيع العلاقات بين السودان والانضمام إلى اتفاقات التطبيع في يناير، إلا أن الولايات المتحدة فشلت في الوفاء بالتزاماتها، وفقًا لمصادر رفيعة المستوى أكدت أن الأموال لمبادرات الزراعة والتكنولوجيا السودانية لم تكن قريبة المنال.
وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” اليوم الأربعاء نقلاً عن قناة “كان” الإسرائيلية الرسمية أم مقربين منها قالوا أن التقارب مع كيان العدو أثبت وجود خلاف داخل حكومة الخرطوم وأكدوا أن التعزيز الاقتصادي كان سيكون مفيدًا في تمرير الصفقة للناس.
يأتي ذلك في أعقاب قرار السودان الذي انُتقد بشدة بسبب إلغاء قانون المقاطعة الإسرائيلي في أبريل.
وأثناء العملية، انتقدت جماعات من بينها المؤتمر القومي العربي في السودان والمؤتمر الوطني الإسلامي والمؤتمر العام للأحزاب العربية هذه الخطوة.
وأصدروا بياناً يقول: “في عام 1958، جرم السودان كل تعامل مع كيان العدو الصهيوني في التعبير عن وجهات نظر الشعب السوداني الأصيلة والثابتة تجاه تضامنه مع فلسطين”.
وعلى الرغم من أن الخرطوم انضمت إلى ما يسمى باتفاقات إبراهيم في يناير، إلا أنها وافقت رسميًا على تطبيع العلاقات في أكتوبر 2020، وكانت ثالث دولة عربية تفعل ذلك خلال مسعى ترامب للتطبيع العام الماضي، بعد الإمارات والبحرين. كما أقام المغرب علاقات مع الاحتلال.
وفي مقابل الموافقة على التقارب، شُطبت الخرطوم من القائمة السوداء لمؤيدي إرهاب الدولة الأمريكية.
ويخطط الكيان لإقامة حدث مدته عام واحد لاتفاقات أبراهام بما في ذلك البحرين والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة، وفقًا لتقرير القناة التلفزيونية الإسرائيلية الرسمية.
ومن المتوقع أن يتم ذلك في غضون ثلاثة أشهر على الأكثر، بهدف تشجيع الدول العربية الأخرى على الدخول في اتفاقيات تطبيع مع “تل أبيب”.