أصبحت سماعات الأذن جزءا رئيسيا من حياتنا، خاصة في ظل الإغلاق الذي فرضه وباء كورونا والذي يقضي معه الأشخاص وقتا أطول بمفردهم.
ويمكن أن يتسبب الاستخدام المفرط لسماعات الأذن في مخاطر صحية لا يمكن تصورها، وما يحدث هو أن الصوت الصادر من سماعات الأذن له تأثير كبير على طبلة الأذن.
وفي الحالات الشديدة، يمكن أن يؤدي أيضا إلى إلحاق ضرر دائم بطبلة الأذن.
وفيما يلي 5 آثار جانبية لاستخدام سماعات الأذن لساعات طويلة كل يوم:
التهاب الأذن
يتم توصيل سماعات الأذن أو سماعات الرأس مباشرة بقناة الأذن ويمكن أن تصبح حاجزا أمام مرور الهواء في الأذنين، يمكن أن يصبح هذا الانسداد سببًا شائعًا لأنواع مختلفة من التهابات الأذن، كما يؤدي استخدام سماعات الأذن إلى نمو البكتيريا.
وهناك دائمًا إشارة تحذير على عبوة السماعات؛ وهو تجنب مشاركة سماعات الأذن مع أي شخص؛ لأن البكتيريا الضارة ستنتقل من أذنك إلى الشخص الآخر الذي شارك سماعات الأذن، كما يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بعدوى الأذن.
ألم الأذن
يعد ألم الأذن أحد الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا لاستخدام سماعات الأذن لساعات طويلة يوميًا، حيث تنتقل الضوضاء الزائدة عبر أجهزتك إلى أذنيك مباشرةً، كما أن الضغط الزائد على الأذن الخارجية والتأثير على طبلة الأذن يؤدي إلى ألم الأذن.
دوار
يمكن أن يؤدي الاستخدام المفرط لسماعات الأذن باستمرار إلى الشعور بالدوار.
وتؤدي زيادة الضغط في قناة الأذن بسبب الأصوات العالية إلى الشعور بالدوار.
فقدان السمع
يمكن أن يكون فقدان السمع من الآثار الجانبية الشديدة بسبب الاستخدام المفرط لسماعات الأذن لفترة طويلة من الزمن. في الأساس، تعتبر الأذن الداخلية حساسة للغاية للصوت الوارد الذي تتلقاه من سماعات الأذن أو سماعات الرأس.
وهناك العديد من الخلايا في الأذنين وبعض الخلايا لها هياكل صغيرة تشبه الشعر يشار إليها باسم خلايا الشعر، التي تعمل كجهاز إرسال للصوت ينتقل من الأذنين إلى الدماغ، حيث تتم معالجته بشكل أكبر، يمكن أن يؤدي الصوت العالي للغاية إلى تلف دائم لهذه الخلايا، مما يعيق عملية نقل الصوت بأكملها.
ضعف التركيز
سماعات الأذن صغيرة جدًا ولكن يمكن أن يكون للأصوات تأثير سلبي كبير على طبلة الأذن، ينتقل الصوت من الأذنين إلى عقلك ويؤثر على جهازك العصبي، مما يتسبب في نقص التركيز، ومع الاستخدام المفرط لسماعات الأذن لفترات طويلة، يمكن أن تصبح قوى التركيز أكثر ضعفاً.