رعى عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي صلح قبلي يوم أمس، لإنهاء قضية ثأر دامت عشرين عاماً وخلفت ستة قتلى وعشرة جرحى بين آل الصموت من مديرية بني صريم وآل كراع وذو هديان من مديرية حوث بمحافظة عمران.
وخلال الصلح القبلي اليوم بحضور محافظ عمران الدكتور فيصل جعمان ورئيس محكمة الاستئناف بالمحافظة القاضي عبد الكريم الشامي ووكيل المحافظة عبد العزيز أبوخرفشة، أعلن آل الصموت وآل كراع وذو هديان التنازل عن القضية وإغلاق ملفها لوجه الله وتشريفاً للحاضرين واستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في إصلاح ذات البين.
وأشار عضو السياسي الأعلى الحوثي إلى أن الصلح جاء بعد لقاء مع أطراف النزاع لتقريب وجهات النظر والوصول إلى حلول مرضية حقناً للدماء وصوناً للأرواح والفصل في القضايا الجنائية والخلافات على الأراضي باختيار رئيس استئناف المحافظة والوكيل أبوخرفشة والعلامة قاسم السراجي لتنفيذ الأحكام بين آل الصموت وآل كراع وذهديان.
وأشاد بمواقف مشايخ حاشد وسعيهم للصلح بين الأطراف المتنازعة، ما يعزز من قيم التسامح بين أبناء القبائل.. داعياً إلى إنهاء الخلافات العالقة وإغلاق ملفات قضايا الثأر وتعزيز التلاحم المجتمعي والنفير العام لمواجهة العدوان. وحث الحوثي على توحيد الصفوف وتجاوز الخلافات ولم الجراح التوجه نحو العدو الحقيقي الذي يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.
فيما أكد مشايخ حاشد الحرص على توحيد الصفوف وتعزيز التلاحم لمواجهة العدوان دفاعاً عن الوطن وأمنه واستقراره.. لافتين إلى أن الصلح في القضية، يجسد حرص الجميع على التآخي وتعزيز تماسك الجبهة الداخلية. ودعوا أبناء وقبائل حاشد إلى نبذ الخلافات وتعزيز جهود رفد الجبهات بالمال والرجال لإسناد المرابطين في مواجهة العدوان والمرتزقة.