جددت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي دعوتها للرئيس جو بايدن من أجل اتخاذ “إجراءات فورية وحاسمة” لإنهاء الحصار السعودي لليمن.
وشدد هؤلاء في رسالة موحدة للرئيس بايدن على ضرورة إنهاء الحصار السعودي لليمن ويشمل ذلك المواد الأساسية مثل الغذاء والدواء والوقود المخصص لمساعدة البلد التي مزقته الحرب.
وتصاعدت الدعوات الأمريكية الجديدة لإنهاء الحرب على اليمن في أعقاب إعلان الرئيس بايدن وقف التدخل العسكري الأمريكي في الحرب اليمنية.
وأفادت شبكة CNN أن مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين ناشدت أن يتخذ الرئيس جو بايدن “إجراءات فورية وحاسمة” لإنهاء “تكتيكات الحصار” السعودية على اليمن.
وأدى الحصار السعودي لليمن إلى انتهاكات مروعة لحقوق الإنسان وانتشار المجاعة.
ونهش الحصار الفئات الأكثر ضعفاً، المدنيين الذين يعيشون بالفعل في أكثر الدول فقراً في الشرق الأوسط.
وبحسب منظمة “يونيسف” فإنه من المتوقع أن يتسبب الحصار على اليمن المدمر في معاناة ما يقرب من 2.3 مليون طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد و400 ألف شخص يعانون من سوء التغذية الحاد.
وادعى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أنه في عام 2021، سيحتاج 20 مليون يمني إلى مساعدات إنسانية، ومن المتوقع أن يعاني 16 مليون شخص من الجوع.
وفي إبريل الماضي، دعت مجموعة من أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي، السعودية إلى رفع حصارها البري والبحري والجوي عن اليمن.
وأهاب هؤلاء بإدارة الرئيس جو بايدن بضرورة الضغط بشكل عاجل على المملكة لرفع حصارها على الواردات إلى اليمن.
وكتب الأعضاء رسالة إلى وزير الخارجية أنطوني بلينكين، جاء فيها “منذ عام 2015 أدت القيود التي فرضها التحالف إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن”.
وجاءت الرسالة الجديدة بعد فترة وجيزة من حث أكثر من 70 من أعضاء الكونغرس الديمقراطيين الرئيس جو بايدن على تشجيع الحكومة السعودية على إنهاء حصارها.
وكتب المشرعون في رسالتهم أن التدخل والتأخير والعرقلة الكاملة للبضائع التجارية وحصار المملكة للمساعدات الإنسانية التي يتم شحنها إلى الموانئ اليمنية
هي عبارة عن سبب رئيسي لتضخم الأسعار وانعدام الأمن الغذائي والانهيار الاقتصادي وفشل الخدمات العامة في اليمن.
وأكدوا أن هذه الإجراءات لا تعيق إمداد الحوثيين بالأسلحة الإيرانية وغيرها.