ناقش لقاء اليوم بصنعاء برئاسة وزير الإدارة المحلية علي بن علي القيسي، الجوانب المتصلة بتسليم مبالغ الدعم المقدمة من أمانة العاصمة والمحافظات للشعب الفلسطيني والبالغة قرابة 600 مليون ريال.
كما ناقش اللقاء الذي ضم مسؤول الملف الفلسطيني لأنصار الله رئيس اللجنة المركزية لجمع التبرعات بحملة “القدس أقرب” حسن الحمران وممثلي حركة الجهاد الإسلامي في اليمن أحمد بركة والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين خالد أبو خليفة، جوانب التنسيق مع قيادات الأمانة المحافظات لتسليم ما تبقى من مبالغ الدعم للجنة المركزية لجمع التبرعات للشعب الفلسطيني.
وفي اللقاء الذي حضره نائب وزير الإدارة المحلية قاسم الحمران ووكيلي الوزارة لقطاع التنمية عمار الهارب والمعلومات أحمد جابر، أوضح الوزير القيسي، أن الوزارة شكلت لجنة وغرفة عمليات برئاسة وكيل الوزارة لقطاع التنمية لمتابعة جمع التبرعات للقضية الفلسطينية والتواصل بشأنها مع اللجنة المركزية ممثلة برئيسها حسن الحمران.
وحث القيسي، اللجنة على التواصل مع أمين العاصمة ومحافظي المحافظات لسرعة توريد ما تبقى من مبالغ ضمن حملة الدعم للشعب الفلسطيني تنفيذا لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بهذا الشأن. وأكد حرص اليمن على مساندة ودعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة كواجب إيماني وأخلاقي تجاه الأشقاء في فلسطين المحتلة.. مؤكدا أن القضية الفلسطينية كانت وستظل القضية المركزية الأولى للشعب اليمني حتى في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها نتيجة العدوان والحصار.
وأشاد وزير الإدارة المحلية، بالمواقف البطولية لكافة الفصائل الفلسطينية في مواجهة آلة الحرب الصهيونية والمضي قدما في نضالها المشروع لدحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
بدوره استعرض رئيس الملف الفلسطيني لأنصار الله رئيس اللجنة المركزية لجمع التبرعات بحملة “القدس أقرب”، تقريرا حول نتائج المتابعة للمحافظات لتوريد مبالغ الدعم للشعب الفلسطيني. ولفت الحمران إلى أن حملة التبرعات تعبر عن الموقف المبدئي للشعب اليمني وقيادته الثورية والسياسية تجاه نصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الصهيوني.