نددت إيران بقرار الأمم المتحدة بإلغاء مؤقتا حقوق التصويت لطهران في الجمعية العامة بسبب مساهماتها البارزة في المنظمة الدولية، وتصر طهران على أنها دفعت مستحقاتها للمنظمة الدولية بانتظام وأن العقوبات الاقتصادية جعلت المدفوعات أكثر صعوبة على البلاد.
وندد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بشدة بقرار الأمم المتحدة تجريد طهران من حقها في التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأشار الى أن هذا القرار معيب بشكل أساسي، وغير مقبول على الإطلاق، وغير مبرر تمامًا، لأن عدم قدرة إيران على الوفاء بالتزاماتها المالية تجاه الأمم المتحدة ناتج بشكل غير مباشر عن عقوبات أحادية غير قانونية تفرضها الولايات المتحدة لمعاقبة أولئك الذين يمتثلون لقرار مجلس الأمن.
وفي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، قال ظريف إن سحب امتيازات التصويت من إيران ينتهك ميثاق الأمم الـمتحدة وروح المساواة في السيادة بين الدول الأعضاء. وأضاف إن إيران فشلت في سداد مستحقاتها بسبب الظروف القاسية التي فرضتها الولايات المتحدة على علاقاتها المصرفية.
وشدد ظريف على أن “إرهاب واشنطن الاقتصادي واجه إيران صعوبة في شراء الغذاء والدواء، ناهيك عن دفع رسوم الأمم المتحدة”. واتهم الولايات المتحدة بمحاولة تجويع الشعب الإيراني، وأدان تقاعس الأمم المتحدة عن العقوبات ضد إيران.
ووفقًا لبيان صادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة ، اعتبارًا من 21 مايو 2021 ، تخضع خمس دول أعضاء لأحكام المادة 19 من الميثاق، بما في ذلك إيران وجمهورية إفريقيا الوسطى.