أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمته اليوم، بمناسبة ذكرى الصرخة، أن التذرع بالأجندة الإيرانية في اليمن ولبنان وفلسطين منطق إسرائيلي وأمريكي.
وأشار السيد عبد الملك الى حين ندافع عن بلدنا أمام العدوان والحصار الذي يرتكب أبشع الجرائم يتهموننا بتنفيذ الأجندة الإيرانية، وحين يقاوم الشعب الفلسطيني يسارع العملاء لاتهامهم بتنفيذ الأجندة الإيرانية، وهذه نغمة بالية.
وأكد قائد الثورة، أن الشعب اليمني جزء لا يتجزأ من المعادلة التي أعلنها السيد نصرالله في أن التهديد للقدس يعني حربا إقليمية في إطار محور المقاومة.
كما أكد، ثبات الشعب اليمني في مباينة الأعداء والتصدي لهم والتعاون مع محور المقاومة لتعزيز الجهود أكثر فأكثر، وأنه سيكون حاضر بكل ما يستطيع وبكل فاعلية في إطار محور المقاومة وفي إطار معادلة القدس.
ولفت قائد الثورة السيد عبد الملك الى تأثر السيد حسن نصر الله من حملة التبرعات اليمنية لفلسطين قائلاً: حين يتأثر سماحة السيد نصرالله من حملة التبرعات لفلسطين فهو يدرك أن ذلك يأتي من واقع المعاناة الشديدة لشعبنا.
وأشار قائد الثورة السيد عبد الملك، الى الموقف المشرف للجمهورية الإسلامية في إيران تجاه شعوب الأمة المظلومة هو موقف مسؤول تشكر عليه، وأن العار والخزي والخيانة هو في الولاء للعدو الإسرائيلي وتنفيذ المؤامرات الأمريكية التي تستهدف الأمة.