وضح قائد الثورة السيد عبد الملك في كلمته اليوم بمناسبة ذكرى الصرخة، تحرك النظام السعودي والإماراتي بكل صراحة ووضوح للدفع بالأمة نحو الولاء لأمريكا والولاء لإسرائيل ومعاداة محور المقاومة.
وأكد قائد الثورة السيد عبد الملك أن الذي أعاق العدو الإسرائيلي من التمدد إلى باقي البلدان، هي المقاومة الفلسطينية وقبلها المقاومة اللبنانية، ونحن ننظر بإيجابية إلى الصحوة والوعي والاستشعار للمسؤولية سواء في إطار المسيرة القرآنية باليمن أو في محور المقاومة بشكل عام.
وأوضح السيد عبدالملك أن الواقع العربي الذي تأثر بالإخفاقات في مرحلة معينة، لم يكن إيجابيا تجاه النماذج الناجحة وفي بدايتها المقاومة اللبنانية.
وأكد أن حزب الله والمقاومة الفلسطينية كنماذج ناجحة لم تحظ بدعم عربي وإسلامي غير الجمهورية الإسلامية في إيران وسوريا، وأن المؤامرات ضد المقاومة بدأت بعد أن تجلى نجاحها وتبين أنها نماذج صامدة هزمت إسرائيل.
وأشار قائد الثورة السيد عبد الملك الى أن الانتصارات المتتالية للمقاومة في غزة مهمة ودلالاتها واضحة جدا.
كما أشار الى ظهور الإعلام السعودي والإماراتي في موقفه من المقاومة الفلسطينية وكأنه تابع للعدو الإسرائيلي وقال: في معركة سيف القدس كان الإعلام السعودي والإماراتي يتحدث ضد المقاومة ويحاول التقليل من انتصارها.
وقال السيد عبد الملك تبين في كل المراحل جدوائية وقيمة وفاعلية التحرك المبني على مناهضة الخطر الأمريكي والإسرائيلي، وأوضح سعي العدو الإسرائيلي إلى تجاوز حالة المقاطعة على كل المستويات بما فيها المقاطعة الاقتصادية، والسعي إلى إنهاء القطيعة السياسية من خلال إقامة علاقات رسمية مع الدول العربية.
وبين قائد الثورة السيد عبد الملك أن بعض الأنظمة تسعى لإقامة علاقات مع إسرائيل حتى على المستوى الثقافي وهذا يخدم اليهود للسيطرة على الأمة في كل المجالات، وأكد أن الموقف الصحيح هو الذي يتجلى بالتصدي لخطر الأعداء والمقاطعة والمباينة لهم كما هو حال محور المقاومة.