“خاص”
“الإله قد مات انت حُر”
هذه ترجمة لجملة كتبت بالانجليزية على ملبوسات صنعت في دبي وتورد الى الاسواق العربية، وبالتاكيد اسواق اليمن لها نصيب منها، حيث تداول ناشطون مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي عن ذلك مع صور لاطفال اماراتيين يرتدون قمصان علم الكيان الصهيوني بالنجمة السداسية!!
وهذا ليس تفخيخ للعقول ونشر الالحاد على طريقة علمانية الاستهلاك، والترفيه لعيال زايد وبن سلمان بل هو سلام ابراهام وحرحرة..
واستغفر الله العظيم اني كنت من الظالمين.
[videopack id=”188275″]https://www.alyemenione.com/wp-content/uploads/2021/06/JUSTaFiLegaircjvqig.mp4[/videopack]
سقطرى ليست يمنية بفيلم صهيوني
اليوم الاربعاء 2 يوليو 2021م بدأ فريق تلفزيوني لقناة عبرية مكون من 37 شخص بانتاج فلم تلفزيوني عن جزيرة سقطرى اليمنية ويراد من ذلك طمس الهوية اليمنية لجزيرة سقطرى وربما الحاقها بالصومال ثم تدخل تركيا عصماني او الحاقها بالامارات بعد تمثيلية ما وسيناريو صهيوني امريكي يشرعن ذلك ثم قواعد عسكرية تستخدم في الحرب القادمة.. الخ.
علمانية ضد الاسلام ولاعلمانية مع التلمود الصهيوني
في مدارس الاطفال اليهود في فلسطين المُحتلة، يتم تكريس العنصرية وباساس ديني تلمودي صهيوني بالموت للعرب كل العرب وماتبقى منهم هم عبيد للكيان العبري، والجيش الصهيوني يحضر لمدارس رياض الاطفال لتدريبهم على كيفية استخدام السلاح ضد العرب كما ظهر ذلك بصور ومقطع فيديو في مواقع التواصل الاجتماعي.
وبعض مثقفي السفارات الغربية من ابناء جلدتنا ينادي بالعلمانية ضد الاسلام ولكنه لاينادي بالعلمانية مع يهود التلمود الصهيوني، وهو يعلم علم اليقين ان الصهيونية العالمية انشئت الكيان العبري بخطاب ديني تلمودي صهيوني عنصري.
بطولات خنفشارية في صنعاء
وبعد عنصرية الصهيونية ومحاولات طمس الهوية اليمنية للجنوب وسقطرى وعلمانية والّحاد بن سلمان وعيال زايد، يأتي المُفصعين من ابناء جلدتنا ومن داخل صنعاء بالقول إن المراكز الصيفية بالقرآن الكريم المقاوم لعنصرية تل ابيت وعلمانية الرياض ابوظبي وطمس الهوية اليمنية جنوبا بانها تفخيخ وطائفية!!
بينما هم صم بكم عمي ومروجين للرياض ابوظبي تل ابيب واشنطن، والافضل حالا منهم يبحث له عن بطولات خنفشارية شخصية في صنعاء فهو حاضر في صنعاء كحشرة الارضة بنخر الداخل المقاوم، وبنفس الوقت هو غائب عما يحدث في المحافظات المُحتلة للتمزيق والتقسيم لتمرير مشروع بني صهيون بالقرن الواحد والعشرين.
_________
المشهد اليمني الأول
المحرر السياسي
2 يوليو 2021م