نشرت وسائل إعلام عبرية، صورة لوثيقة يقال إنها لإعلان الحكومة الجديدة لـ”إسرائيل” بقيادة رئيس الوزراء المتوقع، يائير لابيد.
وتشير الصورة إلى أن وثيقة اتفاق تشكيل الحكومة تفتقر حاليا تواقيع 3 زعماء سياسيين وهم زعيم حزب “يامينا” اليميني، نافتالي بينيت، وجدعون ساعر، الذي يقود حزب “الأمل الجديد”، ومنصور عباس، الذي يمثل القائمة العربية الموحدة.
وأضافت وسائل إعلام عبرية أن المفاوضات لا تزال جارية بين أطراف الاتفاق حتى الآن.
ويواصل لابيد، زعيم المعارضة في الكنيست الإسرائيلي، قبل ساعات معدودة من انقضاء التفويض الرئاسي الممنوح له بتشكيل الحكومة، جهوده الرامية لبناء ائتلاف حاكم يضم قوى سياسية مختلفة.
وفشل لابيد في الإعلان عن تشكيل الحكومة قبل انتهاء الجلسة التي عقدها الكنيست اليوم، ما يعني أن الحكومة الجديدة، حتى في حال تشكيلها، لن تتمكن، على الأرجح، من أداء اليمين في غضون الأيام الـ12 القادمة، وذلك سيبقي الباب مفتوحا أمام رئيس الوزراء الحالي، بنيامين نتنياهو، وحزبه “الليكود” لتقويض هذه المساعي.
وحسب تقارير إعلامية عبرية، تكمن أكبر عقبة يواجهها لابيد في التوصل إلى اتفاق نهائي مع “القائمة العربية الموحدة” برئاسة عباس، التي يحتاج “معسكر التغيير” المعارض لنتنياهو إلى دعمها للحصول على تأييد أغلبية المشرعين في الكنيست.
وسيعني نجاح لابيد الإطاحة بحكم نتنياهو الذي تمكن من البقاء في السلطة لفترة قياسية استمرت 12 عاما.