كشفت وسائل اعلام تابعة لما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” التابع للامارات، عن اتهام المجلس لأول مرة، حليفه طارق عفاش، قائد قوات ما يسمى “المقاومة أو حراس المرتزقة” الممولة من ابوظبي في الساحل الغربي، بالضلوع في تصفية القيادات العسكرية الجنوبية.
ونقلت وسائل الاعلام موالية للمجلس الانتقالي، عن ما سمته “مصدر مسؤول في الإنتقالي” قوله: إنه “ثبت تورط قوات طارق عفاش في محاولة اغتيال قائد قائد اللواء الأول صاعقة في الانتقالي، عبدالكريم الصولاني في لحج الاثنين الماضي”.
واكد المصدر المسؤل: “اعادت محاولة الاغتيال الاثمة اتهامات وجهت لطارق عفاش بالضلوع في مقتل العشرات من القيادات العسكرية الجنوبية في الساحل الغربي بظروف مريبة تنوعت ما بين حوادث مرورية وانقلاب اليات عسكرية وانفجار الغام وكمائن مسلحة”.
وتابع المصدر المسؤول في الانتقالي الجنوبي، قائلا: إن “لدى طارق عفاش مجاميع اغتيالات خاصة بتصفية القيادات الجنوبية، ليتفرد بالامر في الساحل الغربي الذي ضحى الجنوبيون بآلاف الجرحى والقتلى لتحريرها، ولتهيئة الساحة الجنوبية لقيادات موالية له”.
وكشف المصدر عن أن “المجلس الانتقالي قد حسم امره وبصدد اصدار قرار مرتقب يقضي بسحب قوات العمالقة الجنوبية التابع للمرتزقة من الساحل الغربي ومنع طارق عفاش من دخول عدن، باعتباره خصما وليس حليفا كما يدعي”.
وأكدت مصادر في اللواء الخامس المتمركز بمديرية ردفان في لحج، لصحيفة “الايام” الصادرة من عدن أنها “مداهمة عددًا من المواقع التي كان يختبئ فيها منفذي الكمين المسلح الذي استهدف، الاثنين الماضي، قائد اللواء الأول صاعقة العميد عبدالكريم الصولاني، خلال رحلته بين الضالع وعدن”.
وأشارت المصادر إلى أنه “تم اعتقال عدد من منفذي الهجوم، واعترفوا بأنهم ضباط منتمين لقوات حراس المرتزقة الذي يقوده طارق عفاش في الساحل الغربي، وحرزت الاسلحة والاطقم التي جرى تزويدهم بها لتنفيذ عملية الاغتيال الفاشلة.