نفذ مجاهدو الجيش واللجان الشعبية -بعون من الله وتأييده- عملية هجومية واسعة في محور “الخوبة – وادي جارة” بقطاع جيزان من 3 مسارات رئيسية على مواقع الجيش السعودي في “جبل الإم بي سي – وتباب الفخيذة والتبة البيضاء – والقمبورة والعمود وتويلق وشرق قايم صياب” وتم خلال العملية التقدم والسيطرة عليها بالكامل وإلحاق خسائر فادحة بقوات العدو.
وبدأت العملية عقب رصد دقيق لتحركات الجيش السعودي وتموضع قواته وآلياته، إذ تواجدت في هذه المواقع قوات مشتركة من القوات السعودية ومرتزقة سودانيين ووحدات من مرتزقة ما يسمى بـ “لواء المغاوير”.
وأظهرت المشاهد تقدم مجاهدو الجيش واللجان الشعبية نحو مواقع العدو في مدينة قبالة الخوبة في العمق السعودي، وتمكنهم -بفضل الله- من اجتياز الموانع والتحصينات المعادية قبل الإطباق والاشتباك مع قوات العدو من مسافات قريبة وإلحاق خسائر فادحة بالعدو أجبرته على الفرار.
وأوضحت المشاهد الموثقة قنص أعداد من قوات العدو وتدمير تحصيناتهم ومواقعهم، مبينةً حالة من الهلع والإرباك الكبير في صفوف قواتهم وسط الضربات المنكلة.
وتمكن المجاهدين من تكبيد العدو خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، وسقوط عشرات القتلى والجرحى من الجيش السعودي والسوداني ومرتزقتهم، وإحراق وتدمير العشرات من المدرعات والآليات بالقداحات (الولاعات) والعيارات النارية وضربات مسددة.
وبينت المشاهد سقوط أعداد من ضباط وجنود جيش النظام السعودي قتلى وجرحى في كمائن محكمة استهدفت مدرعات حاولت الهروب وتعزيزات أخرى للعدو، ومصرع آخرين تساقطوا أثناء محاولتهم الفرار من منحدرات وعرة في حالة عكست الرعب والهلع الكبير دبَّ في أوساطهم.
وأظهرت المشاهد أسر العشرات من قوات العدو بينهم سعوديون وسودانيون، وأعداد كبيرة من الجثث المتناثرة في الشعاب والوديان تركها من تبقى ولاذ بالفرار.
ووثقت المشاهد اغتنام المجاهدين كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة تركتها قوات العدو في المواقع والمخازن التابع لها.
وتعرضت القوات المعادية لانتكاسة كبيرة، إذ قتل وأصيب وأسر عدداً كبيراً منهم، وفر من تبقى منهم باتجاه الوادي المتواجد خلفية المواقع وإلى دار النصر وتباب الشرفي وقرية الدحرة ومن ثم تباب الشيخ، وتم -بعون الله- ملاحقتهم إلى الأماكن التي فروا إليها وتطهيرها منهم.
مسارات العملية
المسار الأول – جبل الإم بي سي:
وفي هذا المسار تم الهجوم على مواقع الجيش السعودي في جبل الإم بي سي من ثلاثة مسارات فرعية، من جنوب الجبل إلى مسحية الإم بي سي، ومن خلفه إلى الوسط، ومن الجهة الشمالية إلى قمة الجبل والسيطرة الكاملة عليه بعد تأمين محيطه.
المسار الثاني – تباب “الفخيذة والبيضاء”:
الهجوم على مواقع الجيش السعودي المتمركزة في تباب “الفخيذة والبيضاء” من مسارين فرعيين وتم السيطرة على التبتان بنجاح
المسار الثالث – شمال التبة البيضاء وشرق قرية قايم الصياب:
الهجوم على مواقع الجيش السعودي المتواجدة شمال التبة البيضاء وكذلك المواقع المتواجدة شرق قرية قايم الصياب من مسارين فرعيين وتمت السيطرة عليهن.
وانتهت العملية -بفضل الله- بالسيطرة على جميع المواقع المذكورة والتنكيل بالعدو وتكبيده خسائر فادحة، ومصرع وجرح وأسر العشرات منهم رغم مشاركة الطيران الحربي والعمودي المعادي، والذي فشل في إيقاف تقدم المجاهدين.
وتمت العملية بمشاركة من جميع الأقسام التخصصية والعملياتية، وكان للتكامل الفاعل للوحدات العسكرية المختلفة دوراً كبيراً في نجاح العملية وتحقيق النصر بعون الله وتأييده، وما النصر إلا من عند الله.
خسائر العدو في هذا الملحق:
– تدمير وإحراق 29 مدرعة وآلية “الموثقة بعدسة الحربي فقط”
– مصرع وجرح أكثر من 80 من ضباط وجنود الجيش السعودي والمرتزقة السوادنيين والمنافقين
– أسر وجرح العشرات من قوات العدو
– اغتنام كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة بينها نواظير ليلية