تدعو لمعاقبة “إسرائيل”.. تحضيرات لمظاهرة مليونية بواشنطن السبت

364
إسرائيل
إسرائيل

تستعد المؤسسات الفلسطينية والعربية والإسلامية والأمريكية العاملة في الولايات المتحدة لتنظيم مظاهرة مليونية، السبت، في العاصمة الأمريكية، واشنطن.

وستجري المظاهرة تحت عنوان “معاقبة وردع إسرائيل”، وتنديدا بجرائم جيش إحتلال العدو الإسرائيلي المستمرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وآخرها الحرب على قطاع غزة، التي انتهت الجمعة الماضية.

وقالت وكالة “وفا” الفلسطينية إن تلك المؤسسات مستمرة في حشد الجماهير لهذه المظاهرة المليونية، بعد نجاحها الكبير في حشد عشرات الآلاف خلال المظاهرات التي نظمت إبان الحرب على قطاع غزة واقتحامات المسجد الأقصى، في العديد من المدن الأمريكية، أبرزها في نيويورك وشيكاجو وديربورن وتكساس وسان فرانسيسكو.

ووجهت المؤسسات دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومن خلال أعضاء المؤسسات نفسها للمشاركة بقوة في هذه التظاهرة، بجانب الناشطين والمدافعين عن الحق الفلسطيني في المجتمع الأمريكي.

وقال المهندس “مرجان أبومحمود”، أحد المنظمين للمظاهرة من ولاية تكساس، إن “التحضيرات ما زالت مستمرة لحشد أكبر تجمع فلسطيني تشهده العاصمة الأمريكية واشنطن لصالح القضية الفلسطينية”.

وأضاف: “من المتوقع أن تزحف الجاليات الفلسطينية صوب واشنطن السبت للتنديد بجرائم إحتلال العدو الإسرائيلي، وإيصال رسالة للإدارة الأمريكية بأن القدس والمسجد الأقصى خط أحمر لكل العرب والمسلمين، وضرورة إيقاف المساعدات العسكرية الأمريكية عن دولة الاحتلال التي تستخدمها في جرائمها ضد أبناء شعبنا”.

ولفت “أبومحمود” إلى أن الدعوات وجهت عبر المؤسسات المحلية بالولايات والمدن الرئيسية لتسيير حافلات لنقل المشاركين من مراكز المدن تجاه واشنطن، لتكون المظاهرة القادمة تتويجاً للمظاهرات الضخمة غير المسبوقة التي نظمت الأسبوع الماضي في معظم المدن الأمريكية.

ومنذ 13 أبريل/نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع بالأراضي الفلسطينية كافة جراء اعتداءات إسرائيلية في القدس، خاصة المسجد الأقصى ومحيطه وحي الشيخ جراح.

وامتد العدوان الإسرائيلي إلى قطاع غزة، وشمل قصفا جويا وبريا وبحريا أسفر عن 254 شهيدا؛ بينهم 66 طفلا و39 سيدة و17 مسنا، بجانب 1948 مصابا، وفق وزارة الصحة بالقطاع.

وفجر الجمعة الماضي، بدأ وقف لإطلاق نار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة بوساطة مصرية، بعد عدوان عسكري إسرائيلي استمر 11 يوما على القطاع.