علق نائب وزير الخارجية حسين العزي، عن الأوضاع الحالية المتدهورة بسبب الأنظمة السابقة، كنظام عفاش ونظام حكومة المرتزقة الذين تسببوا في دمار اليمن ومعاناة شعبها.
وقال حسين العزي: معاناتنا إنما هي نتاج لفترة انحطاط طويلة وخطيرة بلغت حد تصعيد فاسدين وفاشلين من طراز هادي وامثاله، ولقد مضت عقود طوال من اللا دولة كان نتيجتها هذا الواقع المتردي الذي نشتبك معه اليوم منذ سنين بهدف الخلاص منه والعبور الى مستقبل مختلف.
وأضاف العزي لقد اقتضت سياسات الارتهان أن يحكمنا منذ٤٠ سنة، حكام غير متعلمين فكانوا اشبه بمن يقود سيارة محملة(بني آدم) لأول مرة وراحوا يتعلمون ونحن على متنها، ساعة يصدموا ويكسروا المصابيح، وفجأة يهرولوا ويفجعونا، ومرات يفعلوا حادث وقلبه ورا قلبه، وساعة من دواعتهم يحرقوا الكلاتش واخرى يخرجوا عن الخط ويقفزونا فوق الحجار لوما يتقارحين التواير إشارة بسبابة اليد للأسفل.
وتابع.. هكذا تعطيله وراء تعطيله ودكمة وراء دكمة وحادث ورا حادث والسيارات ذي بعدنا لحقتنا وسبقتنا ووصلت حيث ارادت واحنا جالسين محلك سر والمشكلة ماتعلموا والجيد فيهم ما بدأ يتعلم على الخفيف الا وقد السيارة (الدولة) مدقدقة وشمات والركاب(الشعب) منتفين هذا مكسور وهذا مرضرض وهذا ضابح ووالخ.. إشارة بسبابة اليد للأسفل.
وأشار حسين العزي الى ثورة 21 سبتمبر قائلاً: وجائت ثورة٢١برجال مخلصين ومتعلمين، ويشتوا يصلحوها بقلب ورب رغم إعاقة الفاشلين وحفرهم ومطباتهم، وعاد الحالي لما ينبع لك واحد مفتهن ويصايح انتوا وانتوا وليش سيارتنا ماتسبق بقية السيارات وسلام الله ع زعطان كان احسن منكم ياجماعة والله ماسلموها الاوقد هي طبخه وماشبحنا من مسمار قرح الثاني..
وقال العزي: وكثر الله خيرالشباب ذي عادهم بكل صبر واصرار يزينوها ويهندسوها ويدفدفوها بايديهم وهم مرضرضين ومكسرين من قفا فشل وخواشة٤٠سنة، ويقوموا ويقعدوا بين رعد وبرق وعواصف..الخ.
كما أشار الى قيادة الثورة بعد قوله: إن كل شيء يقول بأنه لا أحد يستطيع قيادة سيارة مثل سيارتنا وفي ظروف مثل ظروفنا وهذا إن دل ع شيء فإنما يدل ع أننا أمام قيادة استثنائية وغير عادية يحق لشعبنا أن يفخر بها وأن يثق فيها ويتوسم بناصيتها كل الخير بوصفها المقتدرة على العبور بسفينة الوطن إلى بر الامان وهناك سيتوفر الوقت إن اي الله لإعادة صياغة الأوضاع وفق أسس جديدة ومختلفة عن كل مراحل الانحطاط الماضية وصولا إلى مستوى من النهوض تتحدد معها.
وأكد حسين العزي أن المواصفات الدقيقة للقيادة والحكم والدولة والجيش والخ.. وبشكل نصبح فيه كشعب أكبر وأعظم من أن يحكمنا أشخاص من طراز هادي ومحسن وباقي جوقة الارهاب والفساد، إن علينا فقط أن نواصل العمل وان نرتقي الى مستوى التحدي ونصل الليل بالنهار والصبر بالصبر وحينها ستدركون معنى قول الله(وبشر الصابرين).