تصاعدت حدة اقتحامات الإحتلال بعد عودتها أمس الأحد، حيث تم اقتحام باحات الأقصى وأحياء ومنازل الفلسطينيين وتم اعتقال عشرات الفلسطينيين.
واقتحم 126 مستوطنًا باحات الأقصى بعد ظهر يوم أمس وبحماية مشددة من شرطة الاحتلال، فهل سيتبب ذلك في عودة، كما اقتحمت قوات الاحتلال، حي بئر أيوب في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى وألقت قنابل الصوت والغاز، واقتحمت منزل الأسـير المقدسي “عرين الزعانين والمعتقل في سجون كيان العدو الإسرائيلي منذ ما يقارب العشرين يوماً.
على ذات السياق، اعتقلت قوات الاحتلال المقدسية أشواق عبد الواحد بزعم التصوير داخل المسجد الأقصى، كما اعتقلت المقدسي “عمر محيسن” أثناء خروجه من باب الأسباط في المسجد الأقصـى.
وسلمت قوات كيان الإحتلال حارس المسجد الأقصى مختار التميمي قرارًا يقضي بإبعاده عن المسجد الأقـصى مدة أسبوع، كما سلمت 4 فلسطينيات مقدسيات، تم استدعائهن للتحقيق أثناء خروجهن من المسجد الأقـصى.
وهاجم مستوطنون مزارعي وادي قانا بين سلفيت وقلقيلية ومكبرات صوت المساجد في بلدة ديراستيا تدعو الأهالي للتصدي لهم. وألقى شبان يلقون زجاجات حارقة صوب قوات الاحتلال بمنطقة الخلوة في قرية الطور بالقدس المحتلة.
وأفاد إعلام كيان العد المحتل، عن ارتفاع عدد قتلى “الصهاينة” إلى 13 بعد وفاة مستوطنة متأثرة بجراح أصيبت قبل أيام بصواريخ سرايا القدس والمقاومة خلال معركة سيف القدس.
وحسب وزارة الصحة الفلسطينية، بلغت حصيلة الشهداء 277 شهيد بينهم 70 طفلا و 40 امرأة ونحو 8500 آلاف جريح.
https://www.youtube.com/watch?v=hE5dNNRnTD0&t=1s