أعلنت لجنة الأسرى التابعة لصنعاء، الأحد، أن سلطة مأرب الموالية للتحالف، أقدمت على تعذيب الأسير كهلان عبدالحكيم الرميم حتى فارق الحياة، في حادثة تعتبر الثانية خلال أيام، تضاف إلى جرائم مماثلة سابقة كثيرة.
وأوضحت اللجنة أنهم تفاجأوا أثناء تنفيذ صفقة تبادل أسرى مع الطرف الآخر بتسليم الأسير المذكور جثة هامدة وعليها آثار التعذيب، معبرة عن إدانتها لهذه الجريمة بحق الأسير.
واعتبرت لجنة الأسرى التابعة لصنعاء أن “تكرار الجرائم بحق الأسرى نتيجة طبيعية لصمت الأمم المتحدة ومنظماتها العاملة في اليمن”.
وأعلنت اللجنة، مطلع الشهر الجاري، مقتل أحد أسرى انصار الله تعذيبا في سجون قوات هادي بمدينة مأرب، داعية المبعوث الأممي والمنظمات الحقوقية لادانتة هذه الجريمة.
وأقدمت القوات الموالية للتحالف العدوان في مختلف مناطق سيطرتها، خلال سنوات الحرب على اليمن، على تعذيب مئات من أسرى قوات صنعاء حتى الموت ضمن جرائمه الممنهجة، في ظل “تجاهل كلي لأخلاقيات الحرب والاتفاقيات الدولية”.
وقارن ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بين طريقة تعامل صنعاء وطرف التحالف والفصائل الموالية له مع الأسرى، مشيدين بصنعاء التي وثقت مشاهد مصورة كيفية تعامل قواتها مع الأسرى في جبهات القتال واصفين ذلك بالتعامل وفق القيم وأخلاقيات الحرب.