اقتحمت عدة مجموعات من المستوطنين المتطرفين باحات المسجد الأقصى المبارك، في ظل حماية من شرطة احتلال العدو الصهيوني.
قوات احتلال العدو الصهيوني اعتدت على حراس الأقصى، وأمنوا الحماية لقطعان المستوطنين، كما اعتدوا بالضرب على كل من حاول الاقتراب منهم من المصلين.
ولم يسلم من همجية قوات احتلال العدو الصهيوني الشبان المتواجدين في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، كذلك النساء والشباب المتواجدين في ساحات الأقصى وأمام المصلى القبلي.
وفي أول تعليق، أدانت وزارة خارجية في السلطة الفلسطينية استمرار اقتحامات قوات احتلال العدو الصهيوني وشرطته والمستوطنين المتطرفين لباحات الأقصى، ورأت أن هذه الاقتحامات استخفاف بالمواقف الدولية التي طالبت “إسرائيل” بوقف اعتداءاتها على القدس المحتلة.
إلى ذلك، شنت قوات احتلال العدو الصهيوني، الليلة الماضية وفجر الأحد، حملة مداهمات واسعة في أكثر من منطقة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، بينهم نائب في المجلس التشريعي الفلسطيني.
واعتقل احتلال العدو الصهيوني النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس، أحمد عبد العزيز مبارك، بعد اقتحام منزله في بلدة بيتونيا.
والنائب مبارك أسير محرر اعتقل عدة مرات لدى سلطات احتلال العدو الصهيوني، وأمضى خلالها ما يزيد عن 6 سنوات كان أخرها 14 شهرا في الاعتقال الإداري عام 2018.
ويعتبر النائب مبارك أحد قيادات حركة حماس في رام الله، وأحد وجهاء المدينة ورجال الإصلاح فيها، وفاز في الانتخابات التشريعية عام 2006 عن محافظة رام الله.