اقتحمت مجموعات من المحتلين الصهاينة صباح اليوم الأحد، المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلية.
ويأتي ذلك بعد 3 أسابيع من إغلاق ساحات الحرم أمام اقتحامات المحتلين الصهاينة عقب العدوان على غزة وما رافقها من احتجاجات في الشارع العربي.
وقام عشرات من عناصر شرطة العدو الاسرائيلي ووحدة التدخل السريع باقتحام ساحات المسجد الأقصى وعمدوا على إبعاد الفلسطينيين عن ساحة المصلى القبلي ومسار اقتحامات المحتلين، فيما اعتدى عناصر من شرطة العدو على حراس المسجد الأقصى.
وعقب ذلك، قامت مجموعات من المحتلين الاسرائيليين الذي اقتحموا ساحات الحرم ونفذوا جولات استفزازية، بتأدية طقوس تلمودية قبالة مصلى باب الرحمة ومسجد قبة الصخرة، قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب السلسلة. ودفعت قوات الاحتلال الإسرائيلية بتعزيزات أمنية مشددة لتأمين اقتحام المحتلين الصهاينة للمسجد الأقصى، حيث تم فرض إجراءات أمنية مشددة على المقدسيين وأهالي الداخل.
ويأتي تجدد اقتحامات المحتلين الصهاينة للأقصى، فيما أبلغ رئيس حزب “يهودت هتوراة”، عضو الكنيست موشيه غافني، رئيس الحكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، بأن الحزب يعارض ما أسماه “صعود اليهود إلى جبل الهيكل”.
وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام بأن محتلين صهاينة من “كريات أربع”، شرقي الخليل، هاجموا منازل المواطنين في منطقتي وادي النصارى، ووادي الحصين، بالحجارة، فيما أحرقت مجموعة ما يزيد عن 15 دونما مزروعة بالمحاصيل الشتوية الموسمية وكهفا، بمسافر يطا جنوب الخليل.