هو قائد عسكري فلسطيني، والقائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ومحمد الضيف واسمه محمد دياب المصري (ابوخالد) المعروف بمحمد الضيف ولد في غزة 1965م.
يعتبره كيان الاحتلال الاسرائيلي أحد أهم المطلوبين للكيان وقد اعتقله جيش الاحتلال سابقاً، واعتقلته السلطة الفلسطينية (حركة فتح) سابقاً، وحاولت أجهزة المخابرات الصهيونية “الشاباك، والموساد” اغتياله 5 مرات وفشلت.
حاول جيش العدو الإسرائيلي قتل رئيس الأركان في الجناح العسكري لحركة حماس، محمد ضيف، مرتين على الأقل قبل أكثر من أسبوع على بدء الحملة العسكرية على غزة المسماة “حارس الأسوار”، لكنه نجا في المرتين بحسب جيش العدو الإسرائيلي.
لقّب بـالضيف لأنه حلّ ضيفاً على الضفة الغربية، فساهم في بناء كتائب القسام هناك. أو لأنه لا يستقر في أي مكان؛ فكثيراً ما يكون ضيفاً على أحد.
اعتقلته قوات الاحتلال عام 1989 خلال الضربة الأولى التي تعرّضت لها حركة حماس، والتي اعتقل فيها الشيخ أحمد ياسين، وقضى 16 شهراً في سجون الاحتلال موقوفاً دون محاكمة بتهمة العمل في الجهاز العسكري لحماس الذي أسسه صلاح شحادة.
وبرز دور محمد الضيف كقيادي بارز لـ “كتائب القسام” بعد استشهاد القائد الشهيد “عماد عقل” حيث تسلم مسؤولية الجهاز العسكري لحركة حماس، وكان له دور كبير في قيادة قطاع واسع من الجناح جنباً إلى جنب مع مؤسس أول جناح عسكري لحماس في الأراضي الفلسطينية حيث كان الشيخ “صلاح شحادة” داخل السجون.
في الحرب على غزة 2014 (العصف المأكول) أخفق كيان العدو الإسرائيلي في اغتيال محمد الضيف، حينما قامت طائرات الاحتلال مساء الثلاثاء 19/8/2014 بتدمير منطقة “أبو علبة” في حي الشيخ رضوان شمال غرب مدينة غزة بالكامل، وذلك بعد استهداف منزل يعود لعائلة الدلو مكون من ثلاثة طوابق بستة صواريخ من طائرة اف 16 المدمرة.
حيث تم تسوية المنزل بالأرض واستشهاد طفل وسيدتين وشهيد رابع على الفور تبين لاحقا أن من بينهم زوجة ضيف “وداد مصطفى حرب ضيف” (26 عاما)، وأصغر أطفاله الرضيع “علي” الذي يبلغ من العمر سبعة أشهر، في حين أصيب جراء ذلك حوالي ستين آخرين.