شهدت مدينة عدن اليوم الجمعة، مظاهرات غاضبة جابت شوارع عدن ووصلت الى مقر التحالف السعودي العربي مطالبة برحيل حكومة المناصفة والتحالف وذلك احتجاجا على تردي الاوضاع الاقتصاديه وتدهور ظروف المعيشة بمدينة عدن.
ورفع المشاركون في التظاهرات لافتات تطالب بتحسين الأوضاع المعيشية التي يكتوي المواطنون بنيرانها، وتنفيذ إجراءات جادة وملموسة لمعالجة مشكلة تردي الخدمات وفي المقدمة معضلة الإنقطاعات الكهربائية المستمرة في ظل توقعات بصيف ساخن خلال هذا العام.
وشدد المتظاهرون على ضرورة الإسراع في إيجاد حلول فورية لانهيار العملة المحلية، والإنتظام في عملية صرف الرواتب الشهرية لجميع الموظفين المدنيين وجميع النخب الأمنية والمتعاقدين.
ودعت اللجنة المنظمة في بيان صادر عن الفعالية، إلى إنهاء معاناة المواطنين عبر توفير كافة الخدمات الأساسية وعلى رأسها المياه و الكهرباء والصرف الصحي والصحة والتعليم وجميع متطلبات الحياة بالمدينة.
ودفع التدهور الحاد في الخدمات الأساسية وتردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في عدن، تكتلات ومبادرات شبابية ومدنية للدعوة إلى الخروج بمظاهرة شعبية، تزامنا مع الذكرى السنوية الـ31 لقيام الوحدة اليمنية، للتنديد بالفساد الحاصل من قبل حكومة المستقيل هادي والمجلس الانتقالي الجنوبي.
وتأتي هذه التظاهرة في وقت تمر فيه العلاقة بين حكومة المرتزقة والمجلس الإنتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، بحالة شديدة من التوتر، وسط اتهامات لبعضهما البعض بالتسبب في ما وصلت إليه الأوضاع من سوء.
وكان توقعت مصادر اعلامية في عدن ان تشهد المدينة يوم الجمعة المقبلة ثورة شعبية عارمة رفضا لواقع الخدمات المرير وسياسة التجويع التي تنتهجها دول العدوان بحق أبناء المحافظات الواقعة تحت الاحتلال. وانطلقت دعوات للمشاركة الواسعة في الاحتجاجات وطرد المستعمر ومرتزقته.