انطلقت حملة كويتية لاغاثة عاجلة لصالح الشعب الفلسطيني، اليوم الجمعة، تحت شعار «فزعة للأقصى»، بهدف مساعدة الأسر المتضررة وتوفير الدواء والغذاء للشعب الفلسطيني وإعادة ماتم تدمير من قِبل الاحتلال الاسرائيلي.
وبالتنسيق مع وزارتي الشؤون الاجتماعية الكويتية والخارجية، وصل إجمالي التبرعات الشعبية في الساعات الأولى من انطلاق الحملة الى نحو مليون ونصف دينار كويتي مقدمة من نحو 44 ألف متبرع.
وانطلاقاً من موقفها الثابت في دعم القضية الفلسطينية، فقد لبت دولة الكويت نداء الشعب الفلسطيني الذي يستغيث جراء العدوان الصهيوني على قطاع غزة، حيث انطلقت الحملة بمشاركة قرابة 31 جمعية خيرية، وذلك في إطار موقف الكويت الداعم والمساند للقضية الفلسطينية.
وتهدف الحملة إلى تعزيز الأمن الغذائي، حيث يعاني الفلسطينيون في الضفة والقدس المحتلة وبخاصة في قطاع غزة نقصا حادا في الأمن الغذائي، فأكثر من 53 % من سكان غزة يعيشون في فقر مدقع، وتبلغ نسبة البطالة 45 %. كما ستدعم التبرعات القطاع الطبي، حيث ان النظام الصحي في قطاع غزة على وشك الانهيار بسبب الغارات الجوية من قبل الاحتلال خلال الأسبوعين الماضيين، وضعف قدرة المستشفيات على استيعاب الأعداد المتزايدة للجرحى.
وستوفر حملة التبرعات المأوی، حيث ان هناك أكثر من 38 ألف فلسطيني لجأوا إلى 48 مدرسة تديرها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وهناك أكثر من 2500 شخص أصبحوا بلا مأوى، بعد أن دمرت منازلهم بالكامل، جراء الهجمات على الجانب الساحلي المكتظ بالسكان