شهد محافظة عدن وبقية المناطق الواقعة تحت الاحتلال اوضاع مأسوية وتردي في الخدمات وانعدام الأمن وذلك بمباركة من قوى الاحتلال ومرتزقتها في الداخل.
وتوقعت مصادر اعلامية في عدن ان تشهد المدينة يوم الجمعة المقبلة ثورة شعبية عارمة رفضا لواقع الخدمات المرير وسياسة التجويع التي تنتهجها دول العدوان بحق أبناء المحافظات الواقعة تحت الاحتلال. وقد انطلقت دعوات للمشاركة الواسعة في الاحتجاجات وطرد المستعمر ومرتزقته.
وقال فؤاد راشد رئيس ما يسمى بالمجلس الأعلى للحراك الثوري في تغريدات على حائطه بتويتر: ( الدعوات الشعبية بتنظيم التظاهرات السلمية في إطارها الحضاري بالعاصمة عدن تنطلق من رحم المعاناة التي يتكبدها المواطن في ظل ارتفاع الحرارة والرطوبة حدا لا تطاق وفي غياب تام للكهرباء والخدمات الأخرى).
ومضى قائلا: (أن انعدام الخدمات وسياسة التجويع منهج سار عليه التحالف العربي والشرعية وأدواتهما على حد سواء.. واذاقوا الجنوب وأهله لسنوات حياة البؤس والجوع لمشاريع قادمة يراد فرضها). مضيفا ( أن الأوان أن نقول لا.. لسياسة التجويع .. لا للمشاريع المفروضة.. لا للخنوع والرضوخ).