تعيش القرى السكنية اسفل منحدر مشروع طريق (الجبوب – السهلة) في مديرية كسمة بمحافظة ريمة حالة رعب ازاء ما قد تسببه صخور عملاقة من دمار هائل لتجمعات السكنية.
وادت الامطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة منتصف الشهر الماضي الى حدوث انزلاقات جزئية للصخور بمشروع شق الطريق قيد الانشاء بالمنطقة ما يزيد احتمال انهيارات اكبر لاخرى. وعبرت قيادات في السلطة المحلية بمحافطة ريمة عن مخاوفها من تكرار مأساة قرية الظفير بصنعاء التي راح ضحيتها 96 شخصا في العام 2006 بسبب انزلاق صخري مماثل على القرية.
من جهته تفقد وكيل محافظة ريمة حافظ الواحدي اليوم علي الأضرار التي لحقت بمشروع طريق “الجبوب – السهلة” بمديرية كسمة قيد التنفيذ بطول 14 كيلومتر جراء الأمطار وتدفق السيول. وأطلع الواحدي ومعه مدير المديرية حيدر الجبوب ومدير صندوق النظافة صالح الكسمي على ما قد تسببه انزلاق الصخور الكبيرة للتجمعات السكانية في أسفل الطريق وتعثر المرحلة الأولى من عملية شق الطريق .
وأكد وكيل المحافظة ضرورة اتخاذ المعالجات الأولية العاجلة لرفع الصخور المنزلقة التي تشكل خطرا علي التجمعات السكانية والقرى المستفيدة من المشروع.. مشيرا إلى أهمية إيجاد طرق فرعية ورفع المخلفات والصخور التي تساقطت بالطرق الإسفلتية بطريق الجعفرية كسمة وكافة الطرق بمديريات المحافظة.
واشاد بجهود قيادة السلطة المحلية بمديرية كسمة في تحقيق مشاريع الطرق للمناطق والعزل المحرومة وفي ظل الظروف الراهنة التي يمر بها الوطن جراء استمرار العدوان.
26 سبتمبر