تسعى بعض الأطراف الإقليمية والدولية لتسويق وزير الخارجية العُماني السابق يوسف بن علوي مبعوثا أمميا لليمن خلفا للدبلوماسي البريطاني مارتن غريفيث الذي عيّن وكيلا للأمين العام للأمم المتحدة ومنسقا للإغاثة في حالات الطوارئ خلفا لمارك لوكوك.
ويعود سعي الأطراف، الى أن الوزير العماني السابق شخصية مناسبة لتولي هذا المنصب نظرا لخبرته بتفاصيل الملف اليمني والدور الذي تلعبه بلاده في تسهيل جهود التسوية السياسية في اليمن.
واستبعدت بعض المصادر الدبلوماسية عن تعيين وزير الخارجية العُماني السابق يوسف بن علوي مبعوثا أمميا لليمن خلفا للدبلوماسي البريطاني مارتن غريفيث الذي عيّن وكيلا للأمين العام للأمم المتحدة ومنسقا للإغاثة في حالات الطوارئ خلفا لمارك لوكوك.
وعزت ذلك، بحسب ما نشرته وسائل اعلام عربية ودولية إلى ما قد تبديه دول فاعلة في المنطقة مثل السعودية تجاه مثل هذا التعيين، خصوصا وأن إقالة بن علوي جاءت بعد وقت قصير من تسريبات صوتية للقاء تم بينه وبين الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.
وجاء ذلك بالتوازي مع الكشف عن استمرار غريفيث في مهمّته باليمن إلى حين تعيين مبعوث جديد من بين قائمة المرشحين لهذا المنصب الحساس الذي يتطلب تعيين شخصية توافقية تحظى بموافقة الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة في الملف اليمني، وتكون مقبولة من طرفي النزاع في اليمن.