المشهد اليمني الأول| لحج
تتصاعد وتيرة الحرب في المناطق الحدودية بين تعز ولحج، باتجاه جنوب اليمن، يوماً بعد آخر ، حيث باتت إدارة الأمن في منطقة “كرش” في مرمى النيران، حسب وصف مصدر عسكري يمني.
وقال المصدر إن قوات العدوان السعودي الأمريكي، دفعت بتعزيزات كبيرة من القوات السودانية باتجاه منطقة “كرش” الحدودية بين تعز ولحج، مضيفاً أنه بالتزامن تعيش القوات الأمريكية والبريطانية استنفار كبيراً في قاعدة العند الجوية.
ووصل المئات من عناصر القاعدة مؤخراً إلى منطقة “باب المندب” جنوب غرب اليمن والتي تتبع ادارياً محافظة تعز، وذلك بعد اتفاق قضى بنقل المتشددين من أبين إلى جبهات تعز، حسبما ذكرت وكالة خبر.
وأعلن مسؤولون أمريكيون مؤخراً أن قوات أمريكية تشارك في القتال الدائر في اليمن.
وقتل 11 عنصراً من مرتزقة “داين كورب” الأمريكية في معارك خاضها الجيش اليمني واللجان الشعبية، جنوب باب المندب، الأربعاء الماضي (أمس الأول) وأصيب آخرون حسبما إفادة مصدر عسكري في وقت سابق.
ونقلت طائرة خاصة قتلى الشركة الأمريكية التي استقدمها التحالف السعودي لتنفيذ عمليات عسكرية في اليمن بدلاً عن “بلاك ووتر” منذ أشهر ، بعد اتفاق وقعته الامارات.
وتسببت ضغوطات مارستها شركة “داين كورب” بإقالة قائد القوات الإماراتية في اليمن، وذلك بسبب قتلاها في جبهات باب المندب (جنوب غرب اليمن)، ومنطقة كرش (بين لحج وتعز).
وبحسب مصادر عسكرية، فإن ضغوطات “داين كورب” أجبرت سلطات أبو ظبي، على تغيير قائد القوات في اليمن وتم تعيين العميد فادي القاسمي، نجل شقيق أمير الشارقة، قائداً بديلاً.
وكانت أربعة ألوية عسكرية إماراتية وصلت إلى عدن، بعد اتفاق مع السعودية، وذلك عقب اعتذار قدمته الرياض لأبو ظبي.