حملت مستشار الرئاسة السورية الدكتور بثينة شعبان أجهزة الاستخبارات الغربية وتركيا مسئولية الدمار والقتل والتشريد الذي حل بسورية والسوريين لتحقيق هدف وحيد يتمثل في تدمير سورية.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن الدكتور شعبان قولها في مداخلة خلال مشاركتها في مؤتمر عبر الفيديو نظمه معهد شيللر الألماني للأبحاث، ان سورية خاضت حرباً مزدوجة وجهها الأول بشري والآخر إعلامي من خلال حملة شنتها عليها وسائل الإعلام الغربية والتي فقدت مصداقيتها.
وأكدت المستشار السورية في مداخلتها خلال المؤتمر والذي نظم بعنوان (نموذج جديد للانهيار الأخلاقي لعالم الأطلسي) عن وجود وثائق بريطانية مسربة تثبت أن المملكة المتحدة مولت جماعات من السوريين أطلقوا على أنفسهم لقب (شهود عيان) وأن الحكومات الغربية كانت تمارس ضغوطاً على المسؤولين السوريين من أجل الانشقاق عن الدولة.
وقالت الدكتور شعبان إن كل ما حل بسورية من دمار وموت وتشريد كانت وراءه مؤسسات استخباراتية غربية قامت وبالتعاون مع تركيا بتدريب آلاف الإرهابيين لتحقيق هدف وحيد هو تدمير سورية .. مؤكدة أن القوى الغربية كانت ولا تزال تتعامل مع سورية على أنها ما زالت تحت استعمارها متجاهلة تاريخها وقيمها الراسخة.
وعبرت مستشار الرئاسة السورية عن شكرها لكل الجهود المبذولة لرفع العقوبات الاقتصادية عن سورية والتي صنفت على أنها جرائم ضد الإنسانية.
وأكد معظم المتحدثين خلال المؤتمر أن العقوبات أحادية الجانب المفروضة على سورية ترقى إلى جريمة حرب وأنها تناقض القيم الاسلامية والمسيحية كما تثبت أن ادعاء الغرب حرصه على الديمقراطية وحقوق الإنسان لا قيمة له مع صمته عن هذه العقوبات وتعاونه على فرضها على الشعب السوري.