أعلنت شركة Colonial Pipeline، وهي أكبر مشغل لخطوط أنابيب النفط في الولايات المتحدة، عن تعليق جميع عملياتها بشكل مؤقت، إثر تعرضها لهجوم سيبراني.
وأكدت الشركة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني أن الهجوم الذي تم رصده الجمعة أسفر بشكل مؤقت عن تعليق جميع عملياتها المتعلقة بخطوط الأنابيب وأثر على بعض نظم تكنولوجيا المعلومات (“أي تي”) الخاصة بها.
وأشارت الشركة إلى أنها اضطرت إلى إيقاف بعض نظمها الإلكترونية، كإجراء احترازي يهدف إلى احتواء التهديد، لافتة إلى أنها لجأت إلى شركة ثالثة مختصة بالأمن السيبراني، أطلقت تحقيقا للكشف عن تابع الحادث وحجمه.
وذكرت الشرطة أنها لا تزال على تواصل مع أجهزة إنفاذ القانون وغيرها من الوكالات الفدرالية الأمريكية، وتتخذ خطوات من أجل فهم ومعالجة المشكلة.
وتابعت أن أولويتها تعود حاليا إلى استئناف خدماتها بشكل آمن وفعال والعودة إلى العمل الطبيعي، مشددة على أنها تبذل كل ما بوسعها من أجل تقليص الأضرار جراء الحادث بالنسبة لزبائن الشركة ومن يعول عليها.
وأصبح التصدي للهجمات الإلكترونية في الفترة الأخيرة مسألة أكثر إلحاحا لدى البيت الأبيض والبنتاجون ووكالات الاستخبارات.
وتخطط الإدارة الأمريكية برئاسة “جو بايدن” لتنفيذ ضربة مزدوجة خلال الأسابيع المقبلة ضد روسي ردا على مزاعم شن الأخيرة هجمات سيبرانية استهدفت وكالات وشركات أمريكية نهاية العام الماضي.
وسبق أن نفت موسكو أي ضلوع لها في قرصنة أمريكا، وقال المتحدث باسم الكرملين “ديمتري بيسكوف” إن تلك الاتهامات لا أساس لها، وإنها تمثل استمرارا “للفوبيا العمياء” تجاه روسيا التي يتم اللجوء إليها في كل الحوادث.