أدانت وزارة الخارجية بأشد العبارات اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين والتهجير القسري للفلسطينيين.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها، أن تلك الاعتداءات استفزاز سافر لمشاعر المسلمين وانتهاك صارخ للقانون الدولي. ودعا البيان المجتمع الدولي وفي المقدمة مجلس الأمن إلى الاضطلاع بمسؤولياته في حماية الشعب الفلسطيني واستعادة حقوقه المسلوبة.
كما دعا البيان منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية إلى التحرك الفاعل، وتوجيه البوصلة للعدو الحقيقي للأمة العربية والإسلامية، وقطع العلاقات مع الكيان الغاصب، ودعم صمود الشعب الفلسطيني. وأشار إلى أن هرولة بعض الدول العربية للتطبيع أسهمت في تشجيع الكيان الصهيوني على مواصلة الانتهاكات بهذا المستوى من الصلف.
ولفت إلى أن الاستمرار في التطبيع وعدم قطع العلاقات مع العدو الإسرائيلي، يضاعف معاناة الشعب الفلسطيني. وحثت وزارة الخارجية الفصائل الفلسطينية على نبذ الخلافات وتحقيق المصالحة وتوحيد الجهود لمواجهة العدو الغاصب.
وجدد البيان التأكيد على موقف الجمهورية اليمنية الثابت والمبدئي من مظلومية الشعب الفلسطيني الشقيق، بما في ذلك الرفض المطلق لكافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، والوقوف التام إلى جانب الفلسطينيين في نضالاتهم المشروعة حتى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.