قالت صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية، إن عميل الاستخبارات البريطانية السابق، كريستوفر ستيل، سلم مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي ملفا يدين الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب.
وقالت الصحيفة إن المعلومات التي سلمها ستيل تخضع الآن للفحص والتحليل.
وغادر ستيل المخابرات الخارجية البريطانية “إم آي 6″، قبل 15 سنة، ليعمل لصالحه. وخلال 2016، قام ستيل بإعداد ملف مكون من 35 صفحة، تثبت تورط ترامب بعلاقة مشبوهة مع روسيا. كما تحدث عن شريط فيديو يظهر فيه ترامب في أوضاع جنسية مع بائعات هوى، في أحد أجنحة فندق “ريتز كارلتون” بموسكو.
كما يكشف الملف السري عن المصالح المادية لروسيا التي تدفعها للتقرب من ترامب. ونقل ستيل عن مصادره أن روسيا “دعمت ترامب لفترة لا تقل عن خمس سنوات”، وبيّن أن هذه العملية السرية قادها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بنفسه، في واحدة من تقاليد الاتحاد السوفييتي.
وذكرت الصحيفة أن ترامب رفض هذه الاتهامات، واعتبرها تافهة ووصف ستيل بـ”الجاسوس الفاشل”. وفي الوقت نفسه، ادعى ترامب أن جهات سياسية مشبوهة وظفت ستيل لصالحها، كما لم يتردد في إعلان متابعته القضائية لمن روج لهذه المعلومات.